كشف رئيس المحاكم في المنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن الرقيب، عن «إنشاء محكمة استئناف في الشرقية»، مبيناً أنه «على وشك الانتهاء من إجراءات إنشائها، وذلك باستئجار مبنى خاص لها»، مشيراً إلى أن في ذلك «تعجيلاً لتطبيق نظام القضاء الجديد في جميع درجاته: الابتدائية، والعليا، والاستئناف». وأكد الرقيب أن عمل المرأة في المحاكم «سيحظى بالعناية والرعاية من الوزارة، وفق الأنظمة والتعليمات التي نعمل على ضوئها والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتي تغطي جميع مناحي الحياة». وأضاف أن «عمل المرأة وفق اختصاصها هو مطلب، ولكن عملها في المحكمة لا يلزم منه أن تكون عاملة في وزارة العدل بشخصها». وأشار إلى أن الاستعانة بالمتخصصين من الرجال والنساء في جميع المجالات «هو ما يسعى إليه كل قاض». وأكد أن العنصر النسائي «موجود في المحكمة، فهن يعملن في الوقت الحالي في المجال الأمني، كمفتشات عند مداخل المحاكم، مراعاة لخصوصية المرأة، وعدم المساس فيها، واحتراماً لشخصها، وأنوثتها». وأكد أن وزارة العدل «تسعى إلى تطوير جميع منسوبيها، خصوصاً في الأقسام التي أنشئت أخيراً، مع بدء العمل بالنظام القضائي، الذي يشمل أنظمة المرافعات، والإجراءات الجزائية، والمحاماة، والسجل العيني للعقار، وغيرها من الأنظمة التي ستصدر تباعاً بحسب ما يتطلبه العمل القضائي الجديد، من طريق تأهيل جميع منسوبي الوزارة في دورات تدريبية».