كشفت مجموعة "سوني" أنها باعت عددا قياسيا من أجهزة "بلايستايشن 4" (بي اس 4) لألعاب الفيديو شمل أكثر من 10 ملايين وحدة في أنحاء العالم أجمع منذ طرح هذه الأجهزة في الأسواق في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2013. وتم تخطي هذه العتبة الرمزية في العاشر من آب/أغسطس في أقل من تسعة أشهر من طرح هذا الجهاز في الأسواق الأميركية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر وفي 29 من الشهر عينه في أوروبا وجزء من آسيا. ويباع "بي اس 4" في اليابان منذ 22 شباط/فبراير. ويتوافر الجهاز حاليا في حوالى مئة بلد ومنطقة في أنحاء العالم أجمع. وصرح أندرو هاوس مدير قسم "سوني كمبيوتر إنترتاينمت" في بيان نشر في طوكيو أن النجاح الباهر لهذا الجهاز الذي يعد في نظره "منصة متعددة الوسائط" يعزى إلى تنوع وظائفها. كما أنه قد طرح في الأسواق بالتزامن مع نسخ جديدة من العاب فيديو، مثل "فاينل فانتاسي" و"ميتال غير سوليد" و"مايتي"، نجحت في إقناع اللاعبين المتطلبين. وبخلاف المبيعات المرتفعة جدا التي تسجلها "سوني" مع جهاز "بلايستايشن 4"، تعاني نظيرتها ومنافستها "نينتندو" من قلة إقبال على جهازها "وي يو" الذي طرح في الأسواق منذ سنة. كما تتخطى مبيعات "بي اس 4" تلك التي تسجلها أجهزة "إكسبوكس" من "مايكروسوفت". وقد انعكس هذا التباين على الأوضاع المالية للشركتين اليابانيتين، فتحسن وضع "سوني" بفضل مبيعات جهازها لألعاب الفيديو الذي لا يشكل إلا جزءا بسيطا من نشاطاتها، في حين تراجع وضع "نينتندو" التي تأتي هذه الأجهزة في صميم أعمالها.