أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن ارتياحه إلى «إعادة المواطنين الذين خطفوا في الأيام الأخيرة إلى أهلهم وذويهم سالمين»، لافتاً الى وجوب ان «تتوقف كل الاعمال السلبية المخلة بالانتظام العام والتي تزيد التشنج والاحتقان، في وقت اجمع اعضاء هيئة الحوار الوطني على اهمية الحفاظ على الاستقرار الامني وتحصين السلم الاهلي بما يبقي لبنان بمنأى عن تداعيات وانعكاسات ما يحصل في المنطقة». وتناول سليمان مع نائب رئيس الحكومة سمير مقبل الاوضاع الراهنة وعمل بعض اللجان الوزارية التي كلفه مجلس الوزراء رئاستها. ثم عرض مع كل من النائبين ميشال فرعون ومحمد قباني التطورات السياسية على الساحة الداخلية، ومع النائب نبيل دو فريج شؤوناً تتعلق بالأقليات في لبنان ودورها السياسي. واطلع من رئيس مجلس الخدمة المدنية خالد قباني على عمل المجلس خصوصاً في ما يتعلق بالتعيينات الادارية التي باشر مجلس الوزراء إقرارها تباعاً. كما سلّم قباني سليمان تقرير المجلس لعام 2011. وأجرى رئيس الجمهورية اتصالاً بالامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وضعه خلاله في اجواء جلسة هيئة الحوار و «إعلان بعبدا» الذي تم ارسال نسخ منه الى الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية. توقيف 21 عسكرياً بحادث الكويخات الى ذلك، انهى قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان رياض ابو غيدا استجواب الموقوفين العسكريين ال21 من الجيش اللبناني المدعى عليهم في قضية مقتل الشيخين احمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب عن غير قصد القتل عند حاجز للجيش في بلدة الكويخات في عكار في ايار (مايو) الماضي، بعدما استكمل استجواب الموقوفين وأصدر بحقهم جميعاً مذكرات توقيف وجاهية. وأوضحت مصادر مطلعة ان القاضي ابو غيدا سينتقل الى مرحلة سماع الشهود ومن بينهم مرافقون للشيخين المذكورين، مشيرة الى انه قد يجري مقابلات بين الموقوفين وبين الشهود عند الاقتضاء. وأفيد ان قيادة الجيش كلفت محامياً للدفاع عن المتهمين في القضية.