الهورمون المضاد لإدرار البول يصنع في الغدة الكظرية { صح { خطأ 2- كل الفتيات في سن النشاط التناسلي يعانين من آلام العادة الشهرية { صح { خطأ 3- الخوف من الأماكن المغلقة مرض وراثي { صح { خطأ 1- خطأ. الهورمون المضاد لإدرار البول (الفازوبريسين) يصنع في منطقة ما تحت المهاد الدماغية، ويتم خزنه في الفص الخلفي للغدة النخامية، ومهمة هذا الهورمون التحكم بكمية الماء الذي يعاد امتصاصه بواسطة الكلية. ويقوم الهورمون المضاد للإدرار بالتأثير في امتصاص الماء وطرح الشوارد في الكلية، الأمر الذي يقنن من كمية الماء المطروح عبر البول وهذا يساهم في حبس الماء في الجسم وفي ترقق مصل الدم وخفض تركيز الشوارد الموجودة فيه. إن زيادة افراز الهورمون المضاد لإدرار البول يسبب احتباس السوائل في الجسم، خصوصاً في الخلايا الدماغية، الأمر الذي يؤدي الى حدوث خلل في وظائفها وقد يصاب المريض بالتشنجات. وتفيد دراسات بأن افراز الهورمون المضاد للإدرار يقل ليلاً لدى الأطفال الذين يعانون من التبول اللإرادي، في حين يكون مستواه طبيعياً عند الأطفال الأصحاء، وبناء عليه يلجأ بعض الأطباء إلى علاج السلس البولي بإعطاء الهورمون المذكور، وهو باهظ الثمن. في المقابل، فإن الإفراز غير الكافي للهورمون المضاد للإدرار يؤدي الى طرح كميات هائلة من الماء في البول، الأمر الذي يسبب زيادة في تركيز الدم فيشعر المصاب بالعطش الشديد. 2- خطأ. آلام العادة تحصل نتيجة التقلصات الشديدة في البطن أثناء الحيض، وهذه الآلام لا تحصل عند كل النساء في سن النشاط التناسلي، وتفيد البحوث السريرية التي أُجريت في أميركا بأن 90 في المئة من الأناث دون 19 سنة يعانون من آلام العادة في مقابل 67 في المئة عند اللواتي في سن 24 وما فوق. وآلام العادة لا تشكل خطورة، لكنها تعد السبب الرئيس للتغيب عن المدرسة والعمل. وأحياناً قد تكون هذه الآلام من الشدة بحيث تدفع بصاحبتها الى المستشفى. إن السبب الحقيقي لآلام العادة ما زال مجهولاً، لكن هناك فرضيات عدة، إحداها تقول بأنها ناتجة من تبدلات هورمونية، وأخرى تعزوها الى زيادة تركيز مركبات البروستاغلاندين، إذ وجد الباحثون أن النسوة اللواتي يعانين آلام العادة ينتجن كميات كبيرة من البروستاغلاندين مقارنة باللواتي لا يشكين من هذه الآلام. 3- خطأ. الخوف من الأماكن المغلقة مرض ينضوي تحت لواء أمراض الرهاب المنتشرة على نطاق واسع، وهو مرض مكتسب وليس وراثياً، وفيه يعاني المصاب اضطرابات في أحاسيسه وأفكاره عند وجوده في أي مكان مغلق أو حتى ضيق، مثل الحمام والمرحاض ومقصورة الهاتف والمصعد والغرفة المقفلة والغرفة التي لا نوافذ فيها، والمسرح وصالة السينما والطائرة وقطار الأنفاق والكهوف والممرات الضيقة وقمرة أشعة الرنين المغناطيسي وغيرها. ويمكن الخوف من الأماكن المغلقة أن يأتي زائراً وحده، أو مشاركاً مع مخاوف أخرى وما أكثرها.