1- الهورمون المضاد لإدرار البول يصنع في الغدة الدرقية { صح { خطأ 2- الإكثار من تناول السكر لا يسبب الداء السكري { صح { خطأ 3- قصر قناة البول عند النساء يشجع على حدوث الالتهابات البولية { صح { خطأ 4- شلل بيل سببه إصابة العصب القحفي السادس { صح { خطأ 5- الشنكليش لا يرفع الكوليسترول { صح { خطأ 6- الحساسية التنفسية هي نتيجة رد فعل الجهاز المناعي { صح { خطأ 1- خطأ. الهورمون المضاد لإدرار البول (الفازوبريسين) يصنع في منطقة ما تحت المهاد الدماغية ويتم خزنه في الفص الخلفي للغدة النخامية، ومهمته التحكم بكمية الماء الذي يعاد امتصاصه بواسطة الكلية. ويؤثر الهورمون المضاد للإدرار في امتصاص الماء وطرح الشوارد في الكلية، الأمر الذي يقنن من كمية الماء المطروح عبر البول، ما يساهم في حبس الماء في الجسم وترقق مصل الدم وخفض تركيز الشوارد الموجودة فيه. ان زيادة إفراز الهورمون المضاد لإدرار البول تسبب احتباس السوائل في الجسم، خصوصاً في الخلايا الدماغية، الأمر الذي يؤدي الى خلل في وظائفها وقد تصيب المريض بالتشنجات. 2- صح. هناك اعتقاد شائع بأن استهلاك السكر بكثرة يؤدي الى الإصابة بالداء السكري، والواقع ان هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، فالداء السكري ينتج من نقص إفراز هورمون الأنسولين من غدة البانكرياس من أجل التحكم في مستوى سكر الغلوكوز في الدم. في المقابل، ان المبالغة في تناول السكريات ستقود مع الوقت الى زيادة الوزن وبالتالي السمنة وهذه الأخيرة تشجع على الإصابة بالداء السكري - النوع الثاني، وهذا الأخير يمكن ان يؤدي الى مضاعفات وخيمة في حال ترك له الحبل على غاربه. من هنا أهمية تدبيره باكراً للوقاية من هذه المضاعفات أو على الأقل لإبطاء وتيرة حدوثها. ان تغيير نمط الحياة له دور محوري في السيطرة على السكري - النوع الثاني الناتج من البدانة. 3- صح. كثرة حدوث التهاب المجاري البولية عند النساء له ما يبرره من الناحية التشريحية. فقناة البول عندهن قصيرة (يتجاوز طولها 3 سنتيمترات لدى النساء في مقابل 10 سنتيمترات عند الرجال) وهي تصب على مقربة من مدخل المهبل وفوهة التبرز، ما يسهّل عبور الميكروبات الشريرة الى المثانة التي تجد في وسطها ملاذاً تحاول تجييره لمصلحتها. وطبعاً هناك عوامل أخرى تشجع على حدوث التهاب المسالك البولية عند النساء، من بينها الحمل، وقلة شرب السوائل، والإمساك، ووجود خلل في الجهاز البولي... وغيرها. 4- خطأ. المعروف أن أعصاب القحف عددها 12 عصباً، وشلل «بيل» يعود إلى إصابة العصب السابع وليس السادس، وقد سمي المرض بهذا الاسم نسبة الى الطبيب الاسكتلندي تشارلز بيل الذي كان أول من أشار إليه في العام 1821. وفي هذا الشلل لا يستطيع المريض التحكم بعضلات الوجه في الناحية المصابة. ويسبب تشوّه الوجه بشلل «بيل» أزمة نفسية رهيبة لصاحبه قد تدفعه الى الانطواء على نفسه. صحيح ان مظاهر المرض تحدث في شكل مفاجئ، ولكن لحسن الحظ فإن غالبية المرضى يتماثلون للشفاء في غضون أسابيع الى أشهر قليلة، والأطفال يشفون منه تماماً. 5- خطأ. يحتوي الشنكليش على كمية من الدهون المشبعة التي تستطيع رفع مستوى الكوليسترول في الدم، من هنا يجب على الذين يعانون من مشاكل قلبية وعائية ان يحذروا من المبالغة في أكله. وفي شكل عام يمكن القول إن الشنكليش يشبه إلى حد بعيد الجبن من حيث محتواه من المواد الغذائية خصوصاً البروتينات العالية الجودة التي تمتاز بسهولة هضمها وامتصاصها. كما يوجد في الشنكليش الكلس الأساسي للعظام والأسنان. 6- صح. تحصل الحساسية التنفسية نتيجة صراع بين المادة المحسسة والجهاز المناعي، يؤدي الى إطلاق أجسام مضادة تتولى مهمة الدفاع عن الجسم في حال فكرت المادة المحسسة باقتحامه مرة أخرى، وتنجم عن المعركة الدائرة بين المادة المحسسة والأجسام المضادة سلسلة من التفاعلات التي تخلف وراءها زوبعة من العوارض قد تكون أحياناً عنيفة كالزلزال، الأمر الذي يتطلب تدبيرها بسرعة. [email protected]