علم "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن مفاوضات جرت في منطقة الأنبار العراقية، بين مسؤول ملف العشائر في تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ووجهاء من بلدة الشعفة في الريف الشرقي لدير الزور، وذلك لمتابعة مسألة الإنذار الذي وجهه التنظيم إلى أهالي البلدة بوجوب تسليمهم مطلوبين لجأوا إليها من البلدات التي يقطنها مواطنون من أبناء الشعيطات، والتي سيطر عليها "داعش" في ريف دير الزور الشرقي. وعلم المرصد أنه جرى الاتفاق من الجهتين على أنه "لن يتم تسليم أي نازح من البلدات التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، وأنه في حال وجود مطلوبين لتنظيم "داعش"، فإنه سيجري عن طريق وسطاء ووجهاء من بلدة الشعفة، من دون استخدام القوة". وكان المرصد السوري علم أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أمهل أهالي بلدة الشعفة التي يسيطر عليها التنظيم في الريف الشرقي لدير الزور، 12 ساعة، لتسليم رجال وشبان من أبناء عشيرة الشعيطات، ممن يوجدون في بلدة الشعفة، بعد نزوحهم من بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج في الريف الشرقي، إلى بلدة الشعفة، جراء الاشتباكات التي كانت تدور بين مقاتلين ومسلحين عشائريين وعناصر التنظيم.