أمر الرئيس الإيراني حسن روحاني ديبلوماسيي بلاده بتسهيل معاملات الرعايا الإيرانيين في الخارج، «بصرف النظر عن ميولهم السياسية». ويواجه إيرانيون معارضون للنظام صعوبات في تجديد جوازات سفرهم وإجراء معاملات إدارية في سفارات بلادهم في الخارج، كما أن بعضهم اعتُقِل لدى عودته إلى طهران، بعد مغادرته بلاده إثر احتجاجات العام 2009. وأصدر القضاء الإيراني أحكاماً بسجن أفراد يعيشون في الخارج، لاتهامهم بالتورط بتلك الاحتجاجات. لكن روحاني اعتبر أن على «السفارات والقنصليات والممثليات الإيرانية في الخارج أن تكون سنداً للرعايا الإيرانيين»، مشدداً على وجوب أن يحظوا ب «احترام كامل وتقديم خدمات لهم، بصرف النظر عن توجهاتهم أو ميولهم السياسية». وأضاف خلال اجتماع في طهران لسفراء ورؤساء ممثليات إيرانية في الخارج: «يجب أن تبذلوا جهوداً لمعالجة مشكلات الرعايا الإيرانيين في الخارج، وتقديم الخدمات لهم لا بدّ أن يكون على نحو يجعلهم يعتبرون السفارات والقنصليات الإيرانية وكل مكان يرفرف فوقه علم إيراني، ملجأً وسنداً لهم». إلى ذلك، دعا النائب المحافظ البارز علي مطهري إلى إطلاق صحافيين مسجونين في إيران. وقال خلال لقاء نظمته «جمعية الصحف غير الحكومية لإحياء «يوم الصحافي»: «ثمة صحافية تقبع في حبس انفرادي من دون أي تفسير مناسب، لأنها تابعت أنباء عن سجن إيفين». ويشير مطهري بذلك إلى الصحافية صبا آذربيك التي اعتُقلت قبل شهرين ولم توجّه إليها اتهامات رسمية، بعدما تابعت في صحف مؤيدة للإصلاحيين قضية الاعتداء الوحشي على معتقلين سياسيين في سجن إيفين.