لندن، طهران - رويترز، أ ف ب، وكالة «إرنا» - أفاد موقع «نوروز» الاصلاحي امس، بأن الصحافية والناشطة الايرانية هنغامه شهيدي التي اعتُقلت خلال الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) الماضي، تنفذ إضراباً عن الطعام. وأضاف الموقع ان شهيدي التي عملت في صحيفة «اعتماد ملي» التابعة لمهدي كروبي المرشح الاصلاحي الخاسر، بدأت إضرابها عن الطعام الثلثاء الماضي في سجن ايفين في طهران. وزاد انها «تعاني مرضاً في القلب واكتئاباً شديداً». جاء ذلك في وقت اوردت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية ان حسين رسام (44 سنة) وهو المحلل السياسي في السفارة البريطانية في طهران، دين بالسجن 4 سنوات بتهمة التجسس، خلال جلسة مغلقة الاسبوع الجاري، من دون الاعلان بعد عن الحكم. وكان رسام واحداً من 9 موظفين محليين في السفارة البريطانية في طهران، اعتُقلوا في 27 حزيران (يونيو) الماضي بتهمة التورط في الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات. وأُخلي سبيل المحتجزين، لكن رسام الذي دفع كفالة بلغت نحو مئة ألف دولار، مثُل مطلع آب (اغسطس) الماضي امام محكمة ثورية الى جانب 10 اشخاص، بينهم الاكاديمية الفرنسية كلوتيلد ريس. واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند هذه الأنباء «مقلقة جداً»، مشدداً على ان هذا الحكم «غير مبرر على الاطلاق». وأضاف «اننا على اتصال دائم بالاتحاد الاوروبي والشركاء الدوليين الآخرين الذين يبدون دائماً تضامنهم حيال هذا التصرف الايراني غير المقبول»، لافتاً الى ان «ذلك سيُعتبر اعتداءً على الجسم الديبلوماسي في ايران».