طال غيابه عن المشهد الرياضي السعودي 10 أعوام، إلا أن 18 يوماً من جلوسه رسمياً على كرسي إدارة الشباب، كانت كافية للرئيس «الذهبي» الأمير خالد بن سعد لمعاودة مصافحة الذهب، بعد أن احتفل مع معشوقه الخميس بلقب كأس السوبر الذي انتزعه من أمام الغريم فريق النصر. واحتفل خالد بن سعد أو «ابن ذهب» كما يحب الشبابيون مناداته، ببطولته ال13 مع فريقه الشباب، آملاً بكسر رقم رئيس النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود صاحب ال15 بطولة، ورفض بن سعد أن ينسب هذا الإنجاز إلى شخصه، بل أكد أن ذلك كان نتاج جهد وتعاون الجميع، مشيراً إلى أنه أكمل ما قامت به الإدارة السابقة. ويرى البعض أن الهدوء الكبير الذي ظهر به خالد بن سعد بعد أن تولى إدارة النادي رسمياً في ال21 من الشهر الماضي، أسهم في إبعاد لاعبيه عن الضغط الإعلامي، ما كان له الأثر الأكبر في المواجهة النهائية، إذ دخل لاعبو الشباب بهدوء أكبر من نظرائهم، واستطاعوا التماسك حتى الرمق الأخير من عمر المباراة، على رغم ابتعاد الرئيس عن أجواء المباريات الرسمية وغيرها حوالى 17 يوماً. وكعادته، أهدى رئيس الشباب لقب هذه البطولة إلى الرئيس الفخري، الذي أصر على إعادته مجدداً إلى سدة رئاسة النادي «أهدي هذا اللقب إلى رجل الشباب الأول الأمير خالد بن سلطان، الذي لم يتوانَ أو يبخل يوماً على الشباب» وتابع: «أشكر جميع أعضاء الشرف بنادي الشباب على دعمهم لنا وأهديهم اللقب، ولا أنسى الأمير عبدالرحمن بن تركي والأمير فهد بن خالد والأمير عبدالله بن خالد والأمير عبدالله بن فيصل والأمير سلمان بن خالد، وأيضاً الأخ خالد البلطان وجميع أعضاء الشرف والجماهير الشبابية التي نأمل بأن يكون حضورها أكبر في الفترة المقبلة». ووعد الأمير خالد بن سعد بمواصلة سعيه إلى تحقيق مزيد من الألقاب، وقال: «قدمنا أداء فنياً مميزاً، توّجناه بالفوز بهذا اللقب الغائب من الخزائن الشبابية، ونعد بمواصلة السعي لتحقيق الألقاب بإذن الله».