استبقت أمانة المنطقة الشرقية، بدء مسلسل حوادث التسمم الغذائي في فصل الصيف، ونظمت أمس، ملتقى لأصحاب المنشآت الغذائية، أكدت فيه على أهمية تفعيل دور الرقابة الذاتية، والمتابعة المستمرة في منشآتهم، بهدف الارتقاء في مستوى الخدمات المقدمة للمستهلك، وحماية هذه المنشآت من الأخطاء الناتجة عن سلوكيات العاملين. ونظمت ملتقى أصحاب المنشآت الغذائية، وهو الثاني الذي يقام في الأمانة، برعاية الإدارة العامة لصحة البيئة، برئاسة مديرها العام الدكتور خليفة عبدالله السعد، الذي أكد علي «تفعيل الرقابة الذاتية»، معتبراً أنها «من أهم العناصر في المتابعة، بما يؤدي إلى الارتقاء في مستوى الخدمات المُقدمة إلى المستهلك، وحماية هذه المنشآت من الأخطاء الناجمة عن سلوكيات العاملين فيها». وأكد الملتقى أهمية الانخراط في مركز تدريب العاملين، بهدف «رفع الثقافة الصحية والسلوكيات في التعامل مع الغذاء، وأثر ذلك في سلامة وجودة الغذاء». كما أكد على أهمية التعاون بين المسؤولين وأصحاب المنشآت «لرفع المستوى الصحي والبيئي، من خلال الاطلاع على المستجدات». وقدم الملتقى عرضاً مرئياً، تضمن سلوكيات واشتراطات يجب توافرها في المنشآت الغذائية، والأثر الإيجابي من استكمالها. كما أجاب السعد، في اللقاء على الاستفسارات. ودعا إلى «التميز في الخدمات المقدمة إلى المستهلك، ما يعود بالنفع على أصحابها، على مختلف الأصعدة». وأكد أن الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الشرقية، تعمل على «تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتفعيل دور الرقابة الذاتية، ورفع مستوى الثقافة الصحية والبيئية للعاملين في المنشآت الغذائية، بهدف الحد من حوادث التسمم الغذائي الناتج عن الملاحظات والمخالفات، وبخاصة خلال فصل الصيف، الذي ترتفع فيه درجة الحرارة، وتزداد فيه نسبة الرطوبة».