نفى مصدر مصري موثوق به، الأنباء التي تم تداولها أخيراً عن صفقه تبادل أسرى ستعقد قريباً بينها وبين إسرائيل، في إشارة إلى إطلاق الجاسوس الإسرائيلي سلمان عودة الترابين في مقابل الإفراج عن 65 سجيناً مصرياً. وقال المصدر ل «الحياة»: «لا صحه إطلاقاً لما تردد عن مبادلة الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين بعدد من الأسرى المصريين». ورأى أن إسرائيل «تختلق هذه الأخبار وتتعمد الترويج لها للضغط على السلطات المصرية لتغيير موقفها»، مشيراً إلى أن «الإسرائيليين يستخدمون الأسرى المصريين ويلوحون لهم بقرب الإفراج عنهم، فيجمعونهم وينقلونهم من مكان إلى آخر بهدف التأثير فيهم وفي أسرهم نفسياً كي تضطر الحكومة المصرية إلى الانصياع والاستجابة لمطالب ذوي الأسرى الداعية إلى الإفراج عن أبنائهم». وعزا ذلك إلى حرص رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على عدم خسارة أصوات بدو النقب، خصوصاً بعد أن أنجزت الحكومة الإسرائيلية صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس» وتم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت، وقال: «هناك انتقادات وجهت إلى نتانياهو واتهمت الحكومة بالعنصرية وعدم القيام بجهد حقيقي من أجل الإفراج عن الأسير عودة الترابين لأنه عربي وليس يهودياً مثل شاليت».