أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش" اليوم الأربعاء إن القوات النظامية استهدفت 650 موقعا في حلب، شمال سورية بالبراميل المتفجرة منذ شباط (فبراير)، تاريخ صدور قرار دولي يدعو الى وقف استخدام هذا النوع من السلاح، ما يشكل ضعف عدد المواقع المستهدفة في فترة زمنية مماثلة تقريبا قبل صدور القرار. وقالت المنظّمة في تقرير لها إن "الحكومة السورية تمطر براميل متفجرة على المدنيين متحدية قرارا صدر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي"، معتبرة أن "استهداف المدنيين بشكل متعمد هو جريمة حرب، واذا كان يحصل على نطاق واسع وبطريقة منتظمة كجزء من سياسة حكومة او مجموعة منظمة، فإنه يرقى الى جريمة ضد الإنسانية". ودعت مديرة "هيومان رايتس ووتش" في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون روسيا والصين "إلى السماح للمجلس بأن يبدي التصميم نفسه الذي قاد الى الإجماع حول مسألة إدخال المساعدات الإنسانية الى سورية، من أجل وقف هذه الاعتداءات القاتلة على المدنيين".