دعا الأمين العام للغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة المهندس عدنان شفي، التجار إلى تبني كراسٍ علمية في مجالات اقتصادية مثل الحج والعمرة، الخدمات الفندقية والضيافة، والخدمات الصحية، مشيراً إلى أن تبني مثل هذه الكراسي يعد من الخطوات العملية القادرة على تفعيل وتعزيز مبدأ الشراكة بين كليات العلوم والقطاع الخاص. وقال شفي، خلال حديثه أمام أكثر من 1200 باحث ينتمون لأكثر من 35 دولة في المؤتمر السعودي الخامس للعلوم تحت شعار «رؤية جديدة للعلوم الأساسية في التنمية» وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية قي مقر جامعة أم القرى أمس: «حتى نجسر العلاقة بين القطاع الخاص والجامعات، فلابد علينا أن ندعم الصناعات في استثمار العلوم والتكنولوجيا بما يحقق تطوراً نوعياً من حيث عمليات الإنتاج، والإدارة الصناعية وجودة المنتجات وتطويرها وتحسين القدرات التنافسية للصناعات، وتشجيع رجال الأعمال على دعم البحث والتطوير والاستفادة من نتائجه، وإيجاد فرص مناسبة للجامعات ومراكز البحث العلمي والشركات الاستشارية لربط نشاطاتها البحثية بحاجات قطاع الصناعة». وأكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة على أن الحاجة ماسة لتجسير الفجوة بين المؤسسات البحثية ومراكز البحث العلمي وقطاع الصناعة وربطها معاً، مبيناً أنه لابد من التعرف على المشكلات التي تواجهها الصناعات المختلفة وإرشادها إلى كيفية حل هذه المشكلات، وتوعية قطاع الصناعة بأهمية البحث والتطوير لتحسين الإنتاجية وبالتالي تحسين القدرات التنافسية. ويرى شفي أن مجالات التعاون التي يجب أن تكون قائمة بين الطرفين، تتمثل في منح التعليم والمنح الدراسية، الاستشارات، التأليف، الحضور في المؤتمرات، دعم الصناعة للمؤتمرات والاجتماعات التعليمية، رعاية المناسبات الاجتماعية، حل مشكلات الصناعة، تطوير المناهج ونظام التعليم والتعلم، الجولات الصناعية والزيارات الدراسية، التلمذة الصناعية وإنشاء مراكز الحضانة.