قال صالح علي التركي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة جدة: “إن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعتبر عالما آخر ينقل إلينا العالم الأول؛ إذ تعتبر نقلة حضارية في فكرها ومناهجها وتصورها وآلية تنفيذها، لأنها وضعت على أسس أعلى من بعض الجامعات العالمية من حيث المنشآت وسياسة التعليم، ومنحها استقلالية مالية تجعلها في مصاف الجامعات العالمية، بالإضافة إلى أن التعليم العالي المميز لا يعترف بالحدود، وإنما بالكفاءات والخبرات من جميع دول العالم، وهذا ما تحقق للجامعة”. وأضاف، أن “الجامعة سترفع من مستوى التعليم في السعودية عامة ومنطقة مكةالمكرمة خاصة؛ لأنها تعتبر مصدر إشعاع علمي ينطلق ليعم الجامعات الأخرى التي ستحاول تحسين مستواها بعد ظهور هذه الجامعة”. واعتبر التركي أن جامعة الملك عبدالله ستكون مصدرا مهما للقطاع الخاص؛ لأن الأفكار التجارية والنظريات الاقتصادية عادة ما تخرج من أبحاث تتم في جامعات ذات مستوى عال مثل هذه الجامعة، ومن ثم ستؤثر في مسار الاقتصاد السعودي مستقبلا، مشيرا إلى أن هذه الجامعة ستكون أهم مصدر في تبني مراكز الأبحاث وانتشارها في السعودية ووضع آليات وأسس علمية للبحث العلمي.