انفرد فريق الاتفاق بصدارة المجموعة الثالثة عقب فوزه على ضيفه فريق في بي المالديفي بهدفين من دون مقابل جاءت في الشوط الثاني، ولم يقدم أصحاب الأرض المستوى المأمول في الشوط الأول الذي انتهى سلبياً، ورفع رصيده إلى 10 نقاط. وكان فريق الكويتي خطف المركز الثاني في المجموعة بعد فوزه الثمين على فريق العهد اللبناني أمس في ذات المجموعة في اللقاء الذي جمعهما في الكويت بهدف دون مقابل ليرتقع رصيده إلى 7 نقاط. فأجا الضيوف أصحاب الأرض بضغط باكر مستغلين حالة الارتباك التي تسود خط دفاع فريق الاتفاق عبر هجمتين خطرتين قبل دخول الدقيقة الثالثة اقلقت الجهاز الفني للفريق الاتفاقي الذي اضطر للوقوف لتنبيه لاعبيه، وما لبث أن عاد الاتفاق لأجواء المباراة من خلال انطلاقة مهاجمه زامل السليم الذي صوب كرة تصدى لها حارس فريق في بي المالديفي (8)، وكرر الهجوم الاتفاقي إضاعة الفرص وفرط المحترف الأرجنتيني تيغالي في وضع فريقه في المقدمة بعد ان طوح بكرة على رغم خلو المرمى بعد خروج حارس الضيوف لمواجهة السليم الذي كان في انفراد قبل ان تطول كرته ويضيعها تيغالي (10). وعجز لاعبو الاتفاق عن فك طلاسم دفاع ضيوفهم على رغم سيطرتهم شبه المطلقة على مجريات المباراة، ولامست كرة صوبها الحمد الشبك الجانبي لمرمى الفريق المالديفي (13)، في المقابل عمد مدرب الضيوف إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة لاعبيه وإجادتهم تطبيقها. وسعى لاعبو الاتفاق إلى تفكيك الدفاعات المالديفية من خلال التسديد البعيد الذي لم ينجحوا خلالها من زيارة الشباك. وعانى الاتفاق من إضاعة الفرص التي لاحقت الفريق سواء في اللقاءات المحلية أم الآسيوية وأهدر تيغالي فرصة أخرى كانت ككفيلة بوضع فريقه في المقدمة بعد ان سدد كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها حارس الضيوف الذي وفق الكرات التي وصلته (35). ورفضت العارضة الاتفاقية الضيوف من هدف بعد ان تكفلت برد تسديدة المالديفي إسماعيل محمد (40)، ورفعت الكرة من معنويات الضيوف الذين مارسوا ضغطهم الهجومي بعد ان احكموا دفاعاتهم، وأنقذ حارس الاتفاق فايز السبيعي مرماه من هدف محقق بعد انفراد إسماعيل محمد بعد ان اخترق الدفاع الاتفاقي وتصدى للانفرادية (45). وفي الشوط الثاني، زج مدرب الاتفاق بأحمد المبارك وصالح بشير على حساب الأرجنتيني تيغالي ويحيى الشهري وضغط الاتفاق بشكل مستمر على مرمى في بي الذي تكتل لاعبوه منتصف ملعبهم، وطالب الاتفاقيون بركلة جزاء بعد سقوط حمد الحمد (48)، قبل ان يعود البديل احمد المبارك لحسم سلبية المباراة بعد ان أكمل كرة زامل السليم الذي نجح في تجاوز حارس الضيوف ووضع الكرة في المرمى تمكن منها المدافع، إلا أن المبارك أكملها في الشباك (50). الهدف اجبر الضيوف على التخلي عن طريقتهم الدفاعية وجاروا الاتفاق في اللعب واضطر المدرب إلى الايعاز إلى لاعبيه بفتح اللعب بغية التعديل ونصبوا مصيدة التسلل للحد من التقدم الاتفاقي، الصحوة الاتفاقية استمرت بالضغط في سبيل التحضير لهدف ثان، ولاحت للاعبيه عدد من الفرص كان من بينها كرتين للبرقان وللسليم. وأهدر صالح بشير فرصة التعزيز بعد ان طوح بكرة فوق العارضة (60)، وعاد صالح بشير وأصلح خطأه ومرر كرة لزامل السليم وضعه في مواجهة المرمى نجح منها الأخير في تعزيز النتيجة (62).