واصل فريق الأهلي عروضه المميزة، إذ حقق فوزاً عريضاً على ضيفه الأنصار بخمسة أهداف في مقابل هدف في إفتتاح الجولة ال 14من دوري زين للمحترفين، ليصعد إلى وصافة الترتيب ب33 نقطة مؤقتاً بانتظار مباراة الهلال وهجر، إذ يملك الأول في رصيده 32 نقطة فيما كسب الاتفاق نقاط «دربي» المنطقة الشرقية أمام القادسية بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، ليحافظ على مقعده في المركز الرابع ب31 نقطة. الاتفاق - القادسية بداية قوية من جانب فريق الاتفاق الذي شكلت كراته خطورة على مرمى حارس القادسية منصور النجعي، قابله تكتل في دفاعات القادسية الذي اعتمد على الكرات المرتدة. التحرك القدساوي جاء بعد مرور 13 دقيقة من هجمة لظهيره ياسر الشهراني الذي لم تجد كرته متابعة رغم مرورها من أعلى رؤوس مدافعي الاتفاق ومهاجمي القادسية، وتتابعت الخطورة القدساوية الذي كانت كرة محترفه ويليام في هي الأخطر والتي تصدى لها حارس الاتفاق محمد خوجة (15). الرد الاتفاقي جاء سريعاً بعد مرتدة لحمد الحمد الذي ومرر كرة للمحترف الأرجنتيني سيبستيان تيغالي انفرد بها بحارس القادسية منصور النجعي صوبها في المرمى هدفاً أول (16)، وأنقذ حارس القادسية مرماه من كرة أخرى لتيغالي (20)، وفرط القادسية في فرصة التعديل بعد تحررهم من الطريقة الدفاعية وطوح اوتشية بكرة انفرادية (21)، وجدد اللاعب ذاته خطورته بعد أن لامست تصويبته الشباك الجانبية (35)، وعزز الأرجنتيني النتيجة بعد استثماره تصويبة حمد الحمد من كرة ثابتة خطفها تيغالي قبل أن تصل للنجعي حولها إلى المرمى القدساوي (39)، وواصل الاتفاقيون بحثهم عن هدف ثالث وتحقق لهم مرادهم برأسية يوسف السالم (45). شهدت انطلاقة الشوط الثاني انتفاضة للقادسية الذي ضغط معالثواني الأولى على أمل تقليص الفارق وفشل محترف القادسية اوتشيه في استثمار كرة طوح بها عالياً، وشهدت دقائق الشوط الثاني تراجع من أصحاب الأرض ما أعطى أفضلية للقادسية للسيطرة التي كانت بعيدة عن الخطورة في ظل الانضباطية التي تميز بها لاعبو الاتفاق في الحفاظ على مرماهم، البحث القدساوي الدائم عن هدف اصطدم بأرجل مدافعي الاتفاق الذين شكلوا بتراجعهم حصوناً دفاعية عجز أبناء الخبر من اختراقها، وقلص القادسية النتيجة بهدف البديل فهد الدوسري الذي سدد كرة زاحفة (77)، الهدف رفع من آمال القادسية باللحاق بالنتيجة فتحركوا كثيراً للأمام في بحث عن هدف ثانٍ وتمكن الدوسري من تسجيله (86) بعد خروج خاطئ من محمد خوجة. الأهلي - الأنصار استحوذ الفريق الأهلاوي على مجريات الشوط الأول، وتفوق ميدانياً، وشن هجمات عدة بغية تسجيل هدف الأسبقية، ونجح البرازيلي فيكتور سيموس من رأسية في تسجيل الهدف الأول للأهلي (8)، وواصل لاعبو الأهلي سيطرتهم الميدانية بفضل تحركات البرازيلي كماتشو وتيسير الجاسم ومعتز الموسى في منتصف الملعب. وبحث الأهلاويون عن أهداف أخرى مستفيدين من تراجع لاعبي الأنصار إلى منتصف ملعبهم، وصوب منصور الحربي كرة من مسافة بعيدة كادت أن تسفر عن هدف أهلاوي ثانٍ، إلا أن عبده بسيسي أبعد الكرة (24)، وأتبعها ياسر الفهمي بتصويبة مماثلة من داخل منطقة الجزاء من دون خطورة، وتمكن العماني عماد الحوسني من تسجيل الهدف الثاني للأهلي في واحد من أروع أهداف دوري المحترفين، إثر تلقيه تمريرة تيسير الجاسم لعبها مقصية خلفية سكنت مرمى البسيسي (33)، وأضاف الحوسني الهدف الثالث للأهلي بعد خروج غير مبرر لحارس مرمى الأنصار (39)، وأهدر سيموس فرصة هدف أهلاوي رابع من إنفراد تام غير أن حارس مرمى الأنصار ذاد عن مرماه (41)، وأنقذ البسيسي مرماه من هدف مؤكد (44). وفي الشوط الثاني، تحسّن أداء لاعبي الأنصار وكانوا الأفضل ميدانياً في مطلع الشوط، وفشل تركي أبوخضير في تقليص الفارق، عندما سنحت له فرصة غير أنه تباطأ في التصويب، وأهدر الحوسني فرصة ثمينة عندما وضعه الجاسم أمام مرمى الأنصار، إلا أن البسيسي تمكن في إبطال الهجمة (53). وحاول مدربا الفريقين تنشيط خطوطهما من خلال إشراك لاعبين عدة لرفع مستوى الوسط والهجوم، وسعى سيموس لأن يضيف المزيد من الأهداف، ونجح اللاعب وليد محبوب في تسجيل الهدف الأول للأنصار من كرة ثابتة نفّذها من خارج منطقة الجزاء سكنت مرمى المسيليم (65)، ولم يتوانَ حكم اللقاء في احتساب ركلة جزاء للأهلي تسبب فيها أحمد درويش تقدم لها سيموس وسجل منها الهدف الرابع للأهلي (70). وفي الوقت بدل الضائع أضاف سيموس الهدف الخامس لفريقه والثالث له بعد استثماره عرضية كماتشو.