أعلن بيان لوزارة الخارجية، في موسكو، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري، اتفقا في اتصال هاتفي، اليوم (الأحد)، على أهمية التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في شرق أوكرانيا. ووصف البيان الأزمة في أوكرانيا بأنها "صراع داخلي"، رغم أن واشنطن والغرب يتهمان موسكو بدعم الانفصاليين، الذين يقاتلون القوات الأوكرانية، في شرق الجمهورية السوفيتية السابقة. وتنفي موسكو أي ضلوع لها في ذلك. في سياق منفصل، نشرت الولاياتالمتحدة، اليوم (الأحد)، صوراً عبر الأقمار الصناعية، تحمل الإثبات برأيها أن موسكو عمدت إلى إطلاق قذائف مدفعية من الأراضي الروسية على مواقع للجيش الأوكراني. وأرسلت وزارة الخارجية الأميركية، عبر البريد، هذه الصور للصحافيين، وعليها تعليق مكتب مدير الاستخبارات الأميركية، ما يصلح أن يكون "دليلاً على أن روسيا تطلق النار على أوكرانيا"، لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. والصور الأربع تكشف أقساماً من الحدود الروسية الأوكرانية. وتُظهر اثنتان منها، ما تقول الحكومة الأميركية إنه بطاريات روسية على أراضيها الخاصة، مجموعة قاذفات صواريخ متعددة الرؤوس، ومنصة قذائف أوتوماتيكية. وتظهر الصور، التي التُقطت عبر الأقمار الصناعية أيضاً، آثار حفر قنابل على الأرض، قرب مواقع عسكرية في الجانب الأوكراني من الحدود. وتكشف صورة ثالثة ما تؤكد واشنطن أنه أسلحة ثقيلة زوّدتها موسكو، ويسحبها انفصاليون موالون لروسيا من داخل أوكرانيا.