أفاد مصدر قضائي أن 41 شخصاً أُودعوا، اليوم (الأحد)، في الحبس الاحتياطي في باريس، من أصل 65 شخصاً أُوقفوا، أمس (السبت)، على هامش تظاهرة تأييد للفلسطينيين حظرتها السلطات وتخللتها صدامات. وأوضح المصدر نفسه أنه يُشتبه بارتكاب هؤلاء الأشخاص "أعمال عنف متعمدة" (بسلاح أو بشكل جماعي) على قوات الأمن، وب"التمرد". وبين الأشخاص الموقوفين على ذمة التحقيق، قاصر. ومساء أمس (السبت)، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، توقيف نحو سبعين شخصاً، وحبس 30 على ذمة التحقيق، وكذلك إصابة نحو اثني عشر من عناصر قوات الأمن بجروح طفيفة. وكان ما بين أربعة آلاف شخص بحسب الشرطة، وعشرة آلاف بحسب المنظمين، تحدّوا أمس (السبت) قرار مديرية الشرطة حظر التظاهرة بسبب مخاطر لتعكير النظام العام ووقوع اضطرابات، كما قالت. وتخلل التجمع في ساحة لاريبوبليك، حيث كان هناك انتشار كثيف لقوات الأمن، صدامات محدودة عندما بدأت مجموعات صغيرة بإلقاء مقذوفات على قوات الأمن. وتظاهر مئات الأشخاص المؤيدين للفلسطينيين، في شمال فرنسا، خصوصاً في مدينة ليل، حيث أحصت الشرطة والمنظّمون ما بين 700 و800 شخص. وفي روبي، تظاهر حوالي 70 شخصاً، كما ذكرت دائرة شرطة الشمال.