لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية امس، بعدما أشارت وقائع اجتماع آذار (مارس) لمجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي إلى تراجع الاستعداد لمزيد من الإنعاش النقدي، ووسط ترقب المتعاملين لبيانات عن قطاعي الخدمات البريطاني والأوروبي، ومبيعات التجزئة الأوروبية، وطلبيات المصانع الألمانية. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3.42 نقطة، اي 0.3 في المئة إلى 1069.45 نقطة، بعد تراجعه 1.1 في المئة في الجلسة السابقة، عندما عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح لمخاوف من ديون اسبانيا وبيانات مخيبة للآمال عن القطاع الصناعي الأميركي. وفي أنحاء أوروبا، خسر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة و«كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة و«داكس» الألماني 0.6 في المئة. وفي طوكيو، خسر مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية 2.3 في المئة، في أسوأ أداء له منذ خمسة أشهر، بعد تفعيل أوامر لوقف الخسائر على مؤشر للتداولات الآجلة، ما أثار المخاوف من أن موجة الصعود الحادثة منذ مطلع العام ربما تتوقف. وأغلق «نيكاي» منخفضاً 230.40 نقطة إلى 9819.99 نقطة، لينزل عن 10 آلاف نقطة، للمرة الاولى في ثلاثة أسابيع، إذ سجل المؤشر أعلى مستوياته منذ الزلزال العنيف وموجات المدّ البحري العاتية العام الماضي. وهبط مؤشر «توبكس» الاوسع نطاقاً 1.8 في المئة إلى 835.36 نقطة، ليسجل أدنى اغلاق في أربعة أسابيع. وفي نيويورك، أنهت الأسهم الاميركية أسوأ جلسة لها في اسبوع ليل اول من امس، متراجعة عن أعلى مستوياتها في أربع سنوات، بعد صدور وقائع اجتماع مجلس الاحتياط. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى منخفضاً 64.94 نقطة، أي 0.49 في المئة، الى 13199.55 نقطة وتراجع مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الاوسع نطاقاً 5.73 نقطة، أي 0.40 في المئة، الى 1413.31 نقطة. وأغلق «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 6.13 نقطة، أي 0.20 في المئة، إلى 3115.57 نقطة.