لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التداولات امس، مقتفية أثر «وول ستريت»، إذ لم يعط رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) بن برنانكي، أي إشارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات جديدة لتنشيط الاقتصاد. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة، مسجلاً 938.07 نقطة، بعد أن ارتفع 0.9 في المئة في الجلسة السابقة. وأهاب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالكونغرس (مجلس النواب) اول من أمس أن يقرّ خفوضات ضريبية ونفقات جديدة، في حزمة تكلّف الحكومة 447 بليون دولار، لإنعاش سوق العمل الراكدة. وتراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600 للموارد الأساسية» 0.6 في المئة، مع هبوط أسعار النحاس. وفي أنحاء أوروبا، انخفض كل من مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني ومؤشر «داكس» الألماني 0.5 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة. وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية، منهياً تداولات الأسبوع بخسارة 2.4 في المئة، متجهاً صوب أدنى مستوياته منذ ستة شهور سجلها في وقت سابق. وجاء هذا الهبوط بعد أن عجزت خطة للتوظيف أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تقديم أي حوافز جديدة تشجّع على الشراء. وخسر «نيكاي» 0.6 في المئة، ليغلق على 8737.66 نقطة، و «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة، مسجلاً 755.70 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة اول من امس. وخسر مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 119.05 نقطة، أي 1.04 في المئة، وسجل 11295.81 نقطة، وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 12.72 نقطة، أي 1.06 في المئة، ليغلق على 1185.90 نقطة. وأغلق «ناسداك» المجمّع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا عند 2529.14 نقطة منخفضاً 19.80 نقطة، أي 0.78 في المئة.