طوكيو، نيويورك - رويترز - أغلق مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى عند 8500.80 نقطة، منخفضاً نحو ثلاثة في المئة أمس، بعد أن أشار ارتفاع في عائدات السندات الايطالية، الى أن المرحلة الاسوأ في أزمة ديون «منطقة اليورو» ربما لم تنته بعد. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.6 في المئة إلى 730.30 نقطة. إلى ذلك، حذّرت بورصة طوكيو شركة «أوليمبوس» للإلكترونيات التي تواجه فضيحة، من احتمال إلغاء قيد سهمها، بعد تداوله على مدى 62 سنة، إذا لم تعلن نتائج أعمالها بحلول 14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وهي ضربة جديدة لفرص الشركة اليابانية المنتجة للكاميرات، في النجاة. وفي نيويورك، هوت الأسهم الأميركية ثلاثة في المئة اول من امس، في أسوأ أيام السوق منذ منتصف آب (أغسطس)، بعد ان أشار صعود حاد لعائدات السندات الايطالية إلى تفاقم أزمة الديون الأوروبية. وكانت أسهم المؤسسات المالية بين أكبر الخاسرين بسبب مخاوف من تعرضها للديون الاوروبية، وهبط المؤشر المصرفي 5.4 في المئة. وخسر مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 389.24 نقطة، أي 3.20 في المئة، ليسجل 11780.94 نقطة، و «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 46.82 نقطة، أي 3.67 في المئة، واغلق على 1229.10 نقطة. وتراجع «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 105.84 نقطة، أي 3.88 في المئة، إلى 2621.65 نقطة.