أخلت فرق الدفاع المدني في العاصمة المقدسة أمس، 296 معتمراً ومعتمرة من نزلاء أحد الفنادق في حي المسفلة احترازياً بعد نشوب حريق، وتسببت الأدخنة المنبعثة في تعرض خمسة أشخاص لاختناقات بسيطة جرى إسعافها في الموقع من الهلال الأحمر السعودي. وأوضح المتحدث الأمني للدفاع المدني في العاصمة المقدسة المقدم صالح العلياني أن أربع فرق إطفاء وثلاث فرق إنقاذ وفرقة كمامات باشرت حادثة حريق نشب داخل فندق في حي المسفلة في العاصمة المقدسة، إذ تبين عند وصول الفرق أن الحادثة عبارة عن حريق داخل غرفة في الطابق الثالث من مبنى الفندق المكون من 10طوابق. وأضاف المقدم العلياني أن فرق الإنقاذ والكمامات بدأت فور وصولها في إخلاء نزلاء الفندق نتيجة تصاعد أدخنة الحريق في كامل المبنى والبالغ عددهم 296 نزيلاً احترازياً من طريق مخارج الطوارئ في المبنى والتأكد من خلو كامل الغرف من النزلاء في الوقت الذي باشرت فرق الإطفاء إخماد الحريق الذي اقتصر على محتويات الغرفة. وأشار إلى أنه نتج من الحادثة خمس حالات تعرضت لحالة اختناق بسيط جميعها تعالجت من طريق الهلال الأحمر في موقع الحادثة، مؤكداً إعادة نزلاء الفندق بعد إنهاء أعمال الإطفاء، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادثة والخسائر المادية. ... وأي «خط طولي» صالح ل«التوقيت» أكد رئيس قسم العلوم الفلكية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور حسن باصرة ل «الحياة» عدم صحة القول بأن خط طول مكةالمكرمة هو الخط الوحيد الذي يتجه إلى الشمال، موضحاً أن في هذا الأمر استهزاء بالعلم، لأن كل خطوط الطول تتجه إلى الشمال. وردّ الدكتور باصرة على عدم دقة المعلومات التي تفيد بأن خط طول مكةالمكرمة يمر بالمدينة المنورة وينتهي بالقدس الشريف، مضيفاً: «بل إن أي خط يصل بين أية مدينتين مقدستين لا يمكن بتاتاً أن يكون خطاً للتوقيت، لأنه لا يمر بقطبي الأرض اللذين يمر بهما محور دوران الأرض، وللعلم فإنه يمكن استخدام أي خط طولي للتوقيت بغض النظر عن المكان الذي يمر به». وقال: «إن مكةالمكرمة أرقى مكانة ورفعة من أن نزج بذكرها في مثل هذه الترهات التي تعكس للعالم مدى الضآلة العلمية والانتكاسة الفكرية التي نتعامل بها، وكأننا نقدم للعالم اكتشافات بصبغة إسلامية يمجها الصغير قبل الكبير فتنعكس الدعوة إلى الإسلام ليحل محلها النفور منه».