بيروت - أ ف ب - وجّهت الممثلة السورية فدوى سليمان المعارضة للنظام والتي تمكنت قبل ايام من الخروج من سورية، في اتصال هاتفي مع فرانس برس من باريس أمس نداء الى «الساحل السوري للانضمام الى الثورة»، مؤكدة تمسكها ب «الطابع السلمي» للحركة الاحتجاجية. وقالت سليمان: «قررت الخروج من سورية بعد أن أصبحت حياتي في خطر شديد. الأخبار التي كانت تصلني والملاحقات التي كنت أتعرض لها كانت تؤكد ان النظام مصمم على قتلي». وتضيف: «كل مكان أتواجد فيه كان يتعرض للقصف. أصبحت أشكل خطراً على كل من هم حولي، وعلى كل منزل يستضيفني، فقررت الخروج». ووجهت سليمان نداء الى «الساحل السوري للانضمام الى الثورة»، معتبرة ان على الساحل، وبالتحديد مدينتي اللاذقية وطرطوس، «مسؤولية تاريخية لأن أولاده سيقتلون مرتين: مرة مع النظام الذي يجبرهم على توجيه أسلحتهم إلى إخوتهم، ومرة إذا حصل رد فعل ضدهم». وقالت: «لا نريد أن يموت أحد في سورية بعد الآن، ولا نريد ردود أفعال». وأكدت ان معظم الذين لا يزالون يترددون في الانضمام الى الحركة الاحتجاجية «معارضون أساساً، لكن الخوف يجعلهم يترددون».