القدس المحتلة- آمال شحادة- صعدت اسرائيل حملتها الدولية ضد حزب الله وامينها العام ، السيد حسن نصرالله. وفي تقرير جديد روجت له ادعت ان لديها معلومات استخبارية تشير الى ان حزب الله بدا يستعد لليوم الذي يلي انهيار النظام السوري وسقوط رئيسه بشار الاسد. وازاء تراجع الدعم المالي من ايران بعد فرض العقوبات الاقتصادية عليها ، يسعى الحزب الى السيطرة على الاقتصاد اللبناني. واعلن في اسرائيل عن حملة دولية تقودها تل ابيب وواشنطن لتجنيد اكثرية في الاتحاد الاوروبي يدعم المطلب الاسرائيلي في ان ينضم حزب الله الى قائمة التنظيمات الارهابية وبان يضع الاتحاد الاوروبي قواعد للعمل ضد مؤسسات في مختلف الدول التي تشكل مصدرا لدعم حزب الله اقتصاديا . وادعت مصادر اسرائيلية ان واشنطن تبذل جهودا كبيرة خلال هذه الفترة "لتجفيف المصادر الاقتصادية لحزب الله من مختلف الدول"، على حد قول هذه المصادر. من جهته يدعي التقرير الاسرائيلي ان الحزب يسيطر على ستة بنوك في لبنان ويضاعف تاثيره على البنك المركزي وسلطة الضرائب وذلك من خلال ضمان عناصر له في مناصب هامة هناك. ويضيف التقرير:" حزب الله ما زال متعلقا اقتصاديا مع سوريا وايران ولكن التطورات الاخيرة في البلدين ادت الى تراجع في وضعه. فمن جهة سوريا هناك تخوف جدي لدى الحزب من انهيار الاسد ومن جهة ايران فان العقوبات الاقتصادية اثرت بشكل كبير على قيمة الدعم المالي الذي يحصل عليه الحزب سنويا". وفي المعطيات الاسرائيلية فان حزب الله كان يحصل سنويا على دعم مالي بقيمة تصل الى حوالي ثلاثمئة مليون دولار سنويا ولكن هذا المبلغ بدا يتراجع خلال الاشهر الاخيرة . واختتم التقرير بالتعبير عن قلق اسرائيل من التطورات الحاصلة في سوريا، حتى وان نجحت الجهود الامريكية –الاسرائيلية ضد حزب الله . وبحسب الاسرائيليين فان الترسانة الصاروخية لدى حزب الله باتت اكبر من اية فترة سابقة ولديه اليوم اكثر من خمسة واربعين الف صاروخ يتعاظم خطرها في حال سقوط الاسد حيث سيتزود الحزب بكميات كبيرة من الصواريخ التي تحمل رؤوسا كيماوية وبيولوجية وصواريخ مضادة للطائرات، يقول التقرير الاسرائيلي