يبحث فريق الاتفاق السعودي عن طريقة للابتعاد بصدارة مجموعته (الثالثة) في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يستضيف مساء اليوم منافسه في المجموعة فريق العهد اللبناني على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، في مباراة تعد «قمة الجولة الثانية» من البطولة الآسيوية، إذ يتصدر الاتفاق المجموعة بفارق الأهداف عن فريق العهد بعد فوز كلا الفريقين في المباراتين الماضيتين بنتائج كبيرة، إذ تغلب الفريق الاتفاقي على نظيره الكويت الكويتي في الكويت بخمسة أهداف في مقابل هدف، وكسب العهد فريق في بي أدو المالديفي في بيروت بخماسية ايضاً في مقابل هدفين للفريق المالديفي. وستكون مواجهة الدمام ملتهبة، كونها تضم فريقين يملكان خطاً هجومياً قوياً بتسجيلهما ل10 أهداف مناصفةً، إذ يدخل الاتفاق اللقاء مدعماً بعاملي «الأرض والجمهور» وسيحاول الاستفادة من هاتين الميزتين، بينما لا يتوقع ان يقوم المدرب برانكو بتغييرات كبيرة في تشكيلته التي استقرت أخيراً بعودة اللاعبين المصابين كالقائد سياف البيشي ولازاروني ويحيى الشهري، وسيدخل برانكو المواجهة بتشكيلة متوقعة من فايز السبيعي في الحراسة، وفي قلب الدفاع سياف البيشي والبرازيلي كارلوس وفي الظهير الأيمن وليد محمود والأيسر العماني حسن مظفر، إضافة إلى الرباعي يحيى حكمي ولازاروني وحمد الحمد ويحيى الشهري في منطقة الوسط، وفي الهجوم يوسف السالم وتيغالي. وسيعمد المدرب الاتفاقي إلى تفادي بعض الأخطاء الفنية التي وقع فيها الفريق في مباريات الدوري السعودي، خصوصاً امام الأهلي والتعاون، إضافة إلى معالجة أخطاء الدفاع بخاصة الثغرات التي أرهقت الفريق ومكنت هجوم الأهلي من تسجيل رباعية أدمت الاتفاقيين، فيما برهن خط الهجوم على مقدرته من استغلال الفرص في التسجيل كونه يملك لاعبين دخلا ضمن قائمة هدافي الدوري المحلي. في المقابل، يبحث فريق العهد اللبناني المنتشي بالانتصار على فريق شباب الساحل بهدفين من دون رد وضعته في وصافة ترتيب الدوري اللبناني وتسجيله فوز سابق على الفريق المالديفي في البطولة الآسيوية، إلى الخروج بنتيجة ايجابية من مباراة اليوم، وقد يكون التعادل خياره الثاني كونه سيكفل له فرصة إضافية لبلوغ المرحلة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وقد يجد مدربه المغربي محمد الساهل اليوم نفسه في موقف صعب بعد افتقاده لمحمود العلي المصاب، الذي يعد ابرز اللاعبين في لبنان، وعلى رغم ذلك يملك الساهل حلول هجومية عدة ممثلة بوجود اللاعب عباس عطوي (العقل المدبر للفريق) بخلاف وجود حسن شعيتو الذي يجيد استخدام كرات الرأس. ويملك الفريق اللبناني حارساً جيداً (محمد سنتينا)، ويتوقع ان يمثل الفريق إضافة إلى سنيتينا كلاً من وحسن مزهر وعباس كنعان وعلي الأنان وحسين دقيق وحمزة سلامة وأحمد زريق والعاجي خليل مصطفى وأليكس عطوي وشعيتو. ولحساب المجموعة ذاتها، يلتقي فريقا الكويتي الكويت وبي أدو المالديفي في مباراة ستقام على ارض الاخير، وستكون بمثابة مؤشر على وضع كلا الفريقين في المنافسة على التأهل، وتبدو فرصة الفريق الكويتي هي الأرجح عطفاً على الأسماء التي يملكها إضافة إلى التجديدات التي شهدها الفريق بتغيير جهازه الفني وهو ما منح الفريق إضافة نفسية إيجابية.