أعلنت دمشق أمس أن «يد الإرهاب» التي ضربت دمشق وحلب قبل أيام، هي ذاتها التي استهدفت المدن في «العراق الشقيق». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وزارة الخارجية والمغتربين أن دمشق «تدين في شدة التفجيرات الإرهابية» التي ضربت في شكل متزامن مدناً عدة في «العراق الشقيق». وأضاف بيان أن إذ تشدد دمشق على أن «لا دين للإرهاب ولا وطن له، تؤكد أن يد الإرهاب الآثمة التي ضربت دمشق وحلب أخيراً هي ذاتها التي استهدفت المدن العراقية الشقيقة اليوم وأن الدماء الطاهرة التي سالت (أمس) على الأراضي العراقية، هي ذاتها التي سالت قبل أيام على شقيقتها السورية». وتقدمت الوزارة من العراق «الشقيق حكومة وشعباً بأحر التعازي لسقوط هؤلاء الشهداء الأبرار». كما عبرت عن «تضامنها الكامل ومواساتها لعائلات الضحايا آملة في أن يعود للعراق أمنه واستقراره».