اتهم «حزب الله»، الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء «الجريمة الإرهابية» وسط دمشق. وقال الحزب في بيان إن هذه «الجريمة الإرهابية الجديدة التي استهدفت قلب العاصمة السورية، هي الدفعة الثانية من خطة قوى الشر الأميركية، والقوى الخاضعة لها في منطقتنا، لمعاقبة سورية على موقفها الصامد إلى جانب قوى المقاومة ضد العدو الصهيوني وحُماته في الغرب، وهي دليل جديد على حجم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية والتي تستهدف أمنها واستقرارها، وموقعها ودورها». وأضاف الحزب أن هذه الاعتداءات تستهدف «التعمية على حقيقة الهزيمة الأميركية المتمثلة بالخروج الذليل من العراق». وتابع «التفجير الذي استهدف الآمنين الأبرياء في يوم مقدّس هو تعبير من القوى الساعية إلى تدويل الوضع في سورية عن انزعاجها من المحاولات الهادفة إلى حل المشاكل التي تعاني منها البلاد، ودليل على رفض هذه القوى لأي إجراءات إصلاحية يمكن أن تنقذ الشعب السوري من الانجرار إلى حمام الدم». وأشار «حزب الله» إلى «الأصابع الأميركية وهي تمتد إلى قلب منطقتنا العربية، من أجل تفجيرها وإثارة الفتن فيها». كما أعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أنه «يدين في شدة العملية الإرهابية». وأضاف:»إننا إذ ندين بكل قوة هذا العمل الإرهابي الإجرامي، ونتقدم إلى الشقيقة سورية قيادة وشعباً بأحر التعازي على أرواح الضحايا. كلنا ثقة بأن وعي الشعب السوري وقيادته سيتمكنان من اجتثاث جذور الإرهاب الذي يستهدف سلامة سورية وأمن المنطقة ويقوض أسس استقرارها وأمنها ووحدتها». كما حذر من أن هذا «الإرهاب البشع الذي يستهدف مرة جديدة دمشق يؤشر إلى مرحلة خطيرة وجديدة لا تطاول سورية فقط وإنما تفتح الأبواب واسعة وتفسح المجال لعمليات إرهابية تخترق المناطق والحدود.