اعلنت الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا (ايغاد) الخميس ان الطرفين المتنازعين في جنوب السودان سيستانفا محادثات السلام المعلقة منذ شهر في اواخر تموز (يوليو)، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر حصول مجاعة في البلاد. ومحادثات السلام بين حكومة سلفا كير والمتمردين بقيادة نائبه السابق رياك مشار معلقة منذ 23 حزيران (يونيو) اذ يتبادل الجانبان الاتهام بعرقلة المحادثات. واضافت المنظمة، التي تقوم بجهود الوساطة، ان الجانبين اللذين يخوضان معارك منذ كانون الاول (ديسمبر) 2013 "جددا التزامهما بعملية المفاوضات". واوضحت في بيان ان استئناف المحادثات "مقرر في 30 تموز". وحذرت من ان المحادثات اساسية لتفادي "المجاعة التي تهدد جنوب السودان والتي يمكن ان تصيب ملايين الاشخاص". ويعود النزاع الى عداوة بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رييك مشار في خلاف قسم الجيش على اسس قبلية بين قبيلتي الدينكا والنوير، وهما ابرز قبيلتين في البلد ينتمي اليهما كير ومشار على التوالي وتفرقهما احقاد قديمة. واسفرت المعارك وما رافقها من مجازر وفظائع عن سقوط الاف وربما عشرات الاف القتلى ونزوح اكثر من 1,3 مليون جنوب سوداني من ديارهم.