واشنطن - أ ف ب - تلعب الممثلة الأميركية جوليان مور دور سارة بايلن في فيلم تلفزيوني عنوانه «غيم تشينج» (تغير اللعبة) تعرضه اليوم القناة الأميركية «إتش بي أو». وهاجمت سارة بايلن الفيلم من دون مشاهدته، علماً انه يتناول الحملة الانتخابية التي أطلقتها عام 2008 حين كانت لا تزال مغمورة، قبل ان يختارها السيناتور جون ماكين لتشاركه في السباق إلى البيت الأبيض الذي فاز به في نهاية المطاف الديموقراطي باراك أوباما. وسرعان ما وجهت الانتقادات من كل حدب وصوب لسارة بايلن التي ارتكبت أخطاء، نفرت كثيرين من الناخبين في حملة كانت النتائج فيها متقاربة. وأكدت بايلن أن الفيلم الذي يظهرها على وشك الانهيار قبل نقاش دار بين المرشحين لنيابة الرئاسة، لا يعكس الواقع وهي لن تشاهده. وقالت لقناة «فوكس نيوز»: «لن أشاهد هذا الفيلم تماماً مثل السيناتور جون ماكين». وأضافت: «تناقشنا في الموضوع وتوصلنا إلى أن أكاذيب هوليوود تبقى عارية من الصحة»، موضحة ان الفيلم الذي أنتجه توم هانكس يسعى إلى تعزيز حظوظ باراك أوباما المرشح لولاية ثانية في 6 تشرين الثاني (نوفمبر). وأكدت ان قناة «إتش بي أو» التي ستعرض الفيلم «يسارية وتؤيد باراك أوباما». أما جون ماكين فقال لقناة «سي بي اس نيوز» إن الفيلم «يستند إلى كتاب كله استشهادات مجهولة وأخبار لم تحصل يوماً». لكنّ ستيف شميدت المسؤول السابق عن الاستراتيجية الذي كان لجأ إليه جون ماكين، أكد لصحيفة «لوس انجليس تايمز» بعد مشاهدة الفيلم أنه «يروي حقيقة ما جرى خلال الحملة».