استقبل وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ. حضر الاستقبال المدير العام لمكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن البنيان. من جهة ثانية، أوضح المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خلال استقباله أمس أعضاء من لجنة التحكيم، والمشاركين في منافسات الدورة ال14، للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات أن المسابقة لها فضل كبير، ومنزلة عظيمة، في شحذ الهمم والعزائم، وشد الأزر ورفع مستوى الإنسان ثقافياً وعلمياً. مؤكداً أن الكسل والتهاون لا يعقبان خيراً، وإنما الجد والنشاط، والاستعانة بالله، وتكثيف الجهود والأخذ بالأسباب هي عاقبة الخير، ولهذا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير). وأوضح المفتي العام للمملكة أن الجائزة «جاءت بتكاتف جهود الأمير سلمان بن عبدالعزيز أولاً، وتشجيعه وبذل الجهد، وثانياً وزير الشؤون الإسلامية ورجالاته ومن معه في الوزارة خدموا هذه المسابقة خدمة عظيمة حتى بلغت بالجائزة هذا المستوى اللائق بها». فيما أبرز رؤساء جمعيات خيرية لتحفيظ القرآن الكريم الدور الحيوي الذي أدته - ولا تزال - المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات نحو تحفيز الناشئة والشباب من بنين وبنات على التنافس في حفظ كتاب الله، وتدبر معانيه، وتدارسه، وحثوا في تصريحات لهم بمناسبة ختام الدورة ال14 للمسابقة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة الرياض، خلال المدة من الخامس وحتى ال11 من شهر ربيع الآخر 1433ه، أولياء الأمور آباءً وأمهاتٍ على الاهتمام بأبنائهم، وتشجيع البنين منهم للالتحاق بحلق القرآن، والبنات بدور النساء، ليخرج الجيل المقبل صالحاً في أخلاقه وسلوكه، نافعاً لنفسه ووالديه في حياتهم وبعد مماتهم، وكذا لمجتمعهم ووطنهم. وأوضح رئيس الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور علي العبيد أن المملكة اعتنت بكتاب الله الكريم حفظاً وتلاوةً وتدويناً وكتابةً، ونظمت له المسابقات وأجزلت لحفاظه الجوائز والعطيات، ومن ضمن هذه المسابقات مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم لتكون رافداً ومنهلاً صافياً لكل الناشئة في المملكة. وأكد رئيس الجمعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب أن لمسابقة الأمير سلمان القرآنية دوراً كبيراً في إقبال الطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله تعالى، وتلاوته بشكل سليم وصحيح، مشيراً إلى أن مستوى المشاركين فيها جيد بشكل عام، مقترحاً إقامة حلقات خاصة للراغبين بالمشاركة في هذه المسابقة حتى يتم إعدادهم الإعداد المناسب. ونوه بعناية المملكة واهتمامها بكتاب الله، مشيراً إلى الرعاية والدعم الكبيرين لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك التشجيع لإقامة المسابقات القرآنية المتنوعة، ومن أبرزها وأهمها مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي ينتظم عقد دورتها ال14هذا العام، وفيها الإعداد والتحضير للمسابقة الدولية التي تقيمها المملكة كل عام.