أكد مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن إدارة جامعته تهتم بالتوافق مع سوق العمل من دون الإخلال بالجودة، والذي تسعى إلى اعتماده في جميع برامجها الأكاديمية والتدريبية. وأعلن النزهة خلال جولة له في كلية علوم التأهيل الطبي في الجامعة، وأثناء زيارته لإحدى قاعات المحاضرات ووقوفه على أسئلة الطلاب أمس، أن «التجسير» سيكون ابتداءً من العام الدراسي المقبل، إذ تعمل الجامعة بشكل متواصل ليستكمل طلاب كلية العلوم الصحية سابقاً «البكالوريوس» في الكليات المناظرة، بما يتوافق مع سياسات وأنظمة التعليم العالي والجامعة في هذا المجال. ونظام «التجسير» بحسب ما أوضحه مدير العلاقات العامة في جامعة طيبة الدكتور عيسي القايدي ل «الحياة»، هو أحد الأنظمة التعليمية التي تقوم على تدريس طلاب وطالبات الدبلوم عدداً من المناهج، تمهيداً لدراستهم في الكليات المناظرة والتي تمنح درجة «البكالوريوس»، وهو ما تعمل به الكليات الصحية والتي صدر الأمر السامي بإعادة هيكلتها، إذ كانت تمنح درجات أقل من «البكالوريوس»، مشيراً إلى أن هذا النظام سيمنح طلاب وطالبات كليات العلوم الصحية سابقاً فرصةً لمواصلة دراساتهم، وحتى حصولهم على درجة «البكالوريوس» في الكليات الصحية المناظرة. ولفت القايدي إلى أن إدارة الجامعة تدرك أهمية الزيارات الميدانية، وما لها من أثر فعال في الاطلاع عن كثب على المشكلات التي قد تواجه أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، وكذلك الوقوف المباشر على العمل الأكاديمي والإداري على أرض الواقع. وواصل مدير الجامعة جولته من خلال زيارة المقار الإدارية وشؤون الطلاب ووحدة التدريب، ومعمل الإسعاف والقاعات، ومعمل الحاسب، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والمكتبة وغيرها . وفي نهاية الجولة التقى «النزهة» بأعضاء هيئة التدريس وناقش معهم حاجات الكلية، وكذلك المناهج الدراسية، واستمع لشرح موجز عن أهم إنجازات الكلية من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الأبحاث العلمية، وتقديم العديد من الدراسات البحثية والخطط الدراسية وبرنامج «التجسير»، ومشاركات الكلية في برامج الحج، وجهودها في مكافحة التدخين، ومشاركتها في حملات التطعيم، إضافة إلى العديد من الأنشطة الصفية واللاصفية التي تنظمها الكلية. الجدير بالذكر، أن كلية علوم التأهيل الطبي إحدى الكليات الصحية الجديدة التي وافق المقام السامي على إنشائها في ضوء هيكلة الكليات الصحية.