أكد مركز الإعلام الوطني العراقي قتل مسؤول عن الاغتيالات في تنظيم «داعش» في الموصل أمير قضاءي راوة وعانة، غرب الرمادي، فيما نفى جهاز مكافحة الإرهاب أنباء عن انسحاب القوات الامنية من تكريت، بعد دخولها، مؤكداً استمرار تمركزها في بعض المناطق الحيوية. وأعلن مركز الاعلام «أن مسؤول الاغتيالات في تنظيم داعش عبدالعزيز مصطفى الميتوتي و14 مسلحاً آخر معه قتلوا بضربة جوية استهدفتهم في الجهة اليمنى من الموصل». وأفاد مصدر محلي أن «طائرة من دون طيار قصفت تجمعاً لمسلحين وسط الموصل». وأكد المركز التابع لمجلس الوزراء قتل «أمير قضاءي راوة وعانة في التنظيم و10 من عناصره غرب الرمادي في غارة جوية». وأوضح أن «الطيران نفذ صباح اليوم (امس) طلعة غرب الرمادي، تمكن خلالها من قتل ما يعرف بأمير قضاءي راوة وعانة في تنظيم داعش المدعو خالد ابراهيم السعودي و10 آخرين من عناصر التنظيم». الى ذلك، اعلن جهاز مكافحة الارهاب قتل 15 مسلحاً قرب مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين، وقال الناطق باسم الجهاز صباح النعمان ل «الحياة» ان «قوة أمنية، بإسناد من طيران الجيش، تمكنت من قتل 15 داعشياً وتدمير عربتين». وعن عملية «السيف البتار» التي اطلقت في تكريت الثلثاء الماضي، قال انها «كان مخططاً لها بشكل دقيق لاستهداف اماكن معينة لعناصر داعش». ونفى الانباء التي تحدثت عن الإنسحاب من تكريت وقال ان «الجيش لم ينسحب وانما تمركز في بعض المناطق المهمة او العقد الحيوية كما تسمّى بالعرف العسكري التي من شأنها منع الجماعات المسلحة من التحرك بسهولة او التمدد الى مناطق اخرى او معاودة التقدم». وأكد «الدور الكبير الذي لعبته طائرات سوخوي الروسية وطيران الجيش في تغير مسار المعارك لصالح القوات العراقية من خلال تنفيذها غارات دقيقة ومركزة «، نافياً «وجود طيارين اجانب لأن الطيارين العراقيين لديهم خبرة في استخدام هذا النوع من الطائرات». وعن الموصل، قال: «نفذنا خلال الأيام القليلة الماضية عمليات في مناطق تجمعات «داعش» وتم قتل الكثير من قادتهم»، واعتبر ان «مسألة تطهيرها باتت قريبة لا سيما بعد السخط الشعبي والعشائري في المدينة التي ضاق اهلها ذرعاً بتصرفات الإرهابيين». وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن جندي عراقي شارك في القتال في تكريت قوله إن القوات الحكومية انسحبت بعد أن واجهت مقاومة شرسة من المقاتلين المتشددين السنّة الذين يسيطرون على المدينة. من جهة اخرى، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي «تطهير ناحية الضلوعية من عناصر داعش»، واضاف ان «القوات الامنية قتلت 79 ارهابياً ودمرت ست آليات في الأنبار». وأكد ان «ناحية الضلوعية تخضع لسيطرة القوات الامنية وتم تطهيرها بالكامل»، مشيداً «بدور عشائر الجبور في التصدي لداعش».