افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، فعاليات «الملتقى البحثي السادس لطلاب الدراسات العليا». وأكد أهمية هذه اللقاءات التي «تنمِّي مهارات الطلاب البحثية، وتبادل الأفكار والمرئيات فيما بينهم»، معتبراً الملتقى «خطوة إعدادية للطلاب الراغبين في المشاركة بالمؤتمر الثالث للطلاب السعوديين»، الذي ستنظمه وزارة التعليم العالي في شهر نيسان (أبريل) المقبل، في مدينة الخبر. وقال السلطان «إن الجامعة تتطلّع لتوسعة المشاركات الطلابية لهذا الملتقى من الجامعات السعودية والإقليمية كافة». وأشار إلى أن الجامعة تسعى إلى «تطوير برامج الدراسات العليا، وزيادة أعداد الطلاب فيها، خصوصاً طلاب مرحلة الدكتوراه»، مشيداً بجهود عمادة الدراسات العليا في «استقطاب الطلاب المتميزين، والاقتراب من تحقيق الهدف الذي أُعلن عنه قبل سنوات، بزيادة أعداد طلاب الدكتوراه إلى مئتين، بينما كان العدد 26 طالباً، وقد تحقق ذلك خلال مدة أقصر من المتوقعة، ليصبح عدد طلاب الدكتوراه 175 طالباً حالياً». بدوره، أوضح عميد الدراسات العليا الدكتور سلام زمو، أن الملتقى «امتداد لقاءات عقدت خلال الأعوام الخمسة الماضية»، موضحاً أن الهدف من الملتقى هو «تنمية مهارات طلاب الدراسات العليا في إلقاء المحاضرات والمشاركة في المؤتمرات المختصة، وتنمية مهاراتهم البحثية، من خلال العروض التي يقدمونها في هذا الملتقى، والاستفادة من مداخلات المشاركين، وتبادل الأفكار بين الباحثين في مختلف التخصصات». وقال زمو: «إن فكرة الملتقى قامت على مشاركة طلاب الدراسات العليا بعروض عن أبحاثهم وأطروحاتهم العلمية، بدعوة من عمادة الدراسات العليا، واستلمت اللجنة المنظمة للملتقى عدداً كبيراً من طلبات المشاركة، ما حدا بها إلى اختيار المشاركات بما يسمح به جدول اللقاء المقسم إلى سبعة محاور رئيسة، إذ تم اختيار 168 ورقة علمية من مجموع 238 مشاركة استقبلتها اللجنة». وأضاف أن «الملتقى، الذي امتدّ ليوم واحد، تضمن جدولاً من عروض المحاضرات والأوراق العلمية المشاركة، والمداخلات والمناقشات العلمية التطبيقية التي أثْرت الملتقى، وساهمت في إثرائه بالتواصل بين أكاديمي الجامعة المختصين، والمحكمين وبين الباحثين من طلاب الدراسات العليا المشاركين».