اسطنبول - رويترز - قالت وسائل اعلام تركية ان وكالة المخابرات الوطنية رفضت طلب المدعي العام بالرد على استفسارات بشأن محادثات سرية أجرتها مع متمردين أكراد. وكان رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي هو الذي عين شخصيا حقان فيدان رئيسا لوكالة المخابرات الوطنية. وطلب الرد على الاستفسارات حدث نادر للجهاز القوي وأثار تكهنات وسط الاحزاب السياسية ووسائل الاعلام بأن الشرطة والقضاء ربما يكونان طرفا في صراع دائر بين فصائل تتنافس مع رئيس الوزراء التركي على النفوذ.وتدور التحقيقات حول محادثات أجراها مسؤولو المخابرات الوطنية مع ممثلي حزب العمال الكردستاني في اوسلو والتي تكشفت العام الماضي من خلال تسجيلات على الانترنت.واتهمت احزاب المعارضة الحكومة بالسعي الى ابرام اتفاق سلام سري وقالت ان طلب الاستدعاء من جانب المدعي العام كشف عن صراع على السلطة.وقال اردوغان طبرق نائب رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا "التطورات الجارية في محور المخابرات الوطنية والشرطة والقضاء تعطي الانطباع بوجود صراع على السلطة." وصرح بكير بوزداج نائب رئيس الوزراء التركي بأنه لا يرى دليلا على ارتكاب وكالة المخابرات الوطنية لاي خطأ في الاتصال بحزب العمال الكردستاني او اختراقه.