واشنطن - أ ف ب - تدعم غالبية كبيرة من الناخبين الأميركيين السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس باراك أوباما وكذلك سياسته حيال الأمن القومي. ويحظى أوباما الذي أعطى موافقته على العملية التي أدت إلى مقتل أسامة بن لادن في الأول من أيار (مايو) الماضي في باكستان، بثقة اكبر لدى الناخبين حول هذه المسائل من المرشح الأوفر حظاً في الحزب الجمهوري ميت رومني، كما اظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة الواشنطن بوست ومحطة «أي بي سي». وقال ما لا يقل عن 83 في المئة من الذين سئلوا رأيهم انهم يدعمون استعمال أوباما للطائرات من دون طيار ضد أشخاص يشتبه بضلوعهم بالإرهاب وهي طريقة غير شرعية بنظر بعض المجموعات التي تدافع عن حقوق الإنسان. وكذلك، قال 78 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم يؤيدون استراتيجية سحب القوات من أفغانستان التي تبناها أوباما. وأكد 56 في المئة من المستطلعين انهم يثقون بأوباما في مجال مكافحة الإرهاب. وأيد 56 في المئة من الأشخاص السياسة الخارجية التي ينتهجها أوباما. وأظهر الاستطلاع أن النسبة العامة لشعبية أوباما ارتفعت إلى 50 في المئة وهي نسبة كبيرة بالنسبة لما كانت عليه شعبيته قبل سنة وهو استفاد من دون شك من انخفاض معدل البطالة. وفي حال أجريت الانتخابات الرئاسية اليوم فإن الرئيس المنتهية ولايته سيحصل على 51 في المئة من الأصوات.