تخطت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يناير عتبة ال50% للمرة الأولى منذ منتصف العام 2009، حسب ما أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال ومحطة «اي بي سي» الخميس. وبعد عامين على وصوله إلى البيت الأبيض، قال 53% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم أنهم يؤيدون ما يقوم به الرئيس وذلك بارتفاع ثماني نقاط نسبة إلى ما كانت عليه شعبيته في ديسمبر. وفي ما يتعلق بإطلاق النار في أريزونا في 8 يناير، قال 74% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم أنهم يوافقون على الطريقة التي عالج به الرئيس الأمريكي هذا الحادث الذي قتل خلاله ستة أشخاص وأصيبت نائبة ديمقراطية. وعلى الصعيد الاقتصادي، توقع 56% من المستطلعين أن تتحسن الأمور خلال السنوات الخمس المقبلة مقابل 21% يعتقدون العكس. وأجري الاستطلاع على ألف شخص بين 13 و17 يناير (كانون الثاني). ويمثل هامش خطأ بمعدل 3.1%.