أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس، بأن السلطات الصينية بدأت تحقيقات جنائية مع ثلاثة مسؤولين سابقين بارزين، في اتهامات بفساد. وكان اثنان من المسؤولين الثلاثة، من حلفاء المسؤول الأمني البارز المتقاعد تشو يونغ كانغ الذي أفادت معلومات بإخضاعه لإقامة جبرية، فيما يحقّق الحزب الشيوعي الحاكم معه في اتهامات بفساد، علماً أن الحزب لم يعلن شيئاً عن قضيته. واحتجزت السلطات حلفاء سياسيين لتشو، وحققت معهم في اتهامات بفساد، بينهم لي دونغ شنغ نائب وزير الأمن العام السابق، وجيانغ جيمين، الرئيس السابق للهيئة المشرفة على الشركات المملوكة للدولة. وأفادت «شينخوا» بأن التحقيقات الجنائية بدأت مع لي وجيانغ، إضافة إلى وانغ يونغ تشون الذي كان يتولى منصب نائب رئيس شركة النفط الوطنية الصينية، الأضخم في البلاد. على صعيد آخر، جدّد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اقتراحه عقد لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على هامش قمة إقليمية، لتحسين علاقات البلدين. وقال أمام البرلمان: «أريد عقد قمة مع الرئيس شي جينبينغ لمناسبة اجتماع آبيك في بكين»، في اشارة الى منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ. وأضاف: «بابي دوماً مفتوح للحوار، وآمل بأن يعتمد الجانب الصيني النهج ذاته». ومنذ وصول آبي الى السلطة عام 2012، قام بمبادرات انفتاحية إزاء الصين وكوريا الجنوبية، لكن العلاقات مع البلدين تتدهور. ووصل قادة الدول الثلاث الى السلطة في آن واحد تقريباً، لكن آبي لم يلتقِ أياً من نظيريه. ويتمحور خلاف طوكيو مع بكين وسيول، على ملفات تاريخية تعود خصوصاً الى حقبة الحرب العالمية الثانية، كما يشمل نزاعات حدودية.