واشنطن، لندن - أ ف ب، رويترز - اغلقت الولاياتالمتحدة الاثنين سفارتها في دمشق واْجلت اخر موظفيها المتواجدين في سورية، كما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية. وقالت وزارة الخارجية في بيان ان سفارة الولاياتالمتحدة في دمشق "علقت كل انشطتها اعتبارا من 6 شباط/فبراير 2012 نظرا لاستمرار العنف وتدهور الظروف الامنية". واضافت الخارجية "كل موظفي السفارة وكذلك عائلاتهم قد غادروا" داعية كل الاميركيين الذين لا يزالون في سورية الى مغادرة البلاد. وكانت شبكة "سي ان ان" اعلنت في وقت سابق نقلا عن مسؤول كبير في الخارجية الاميركية ان السفارة اصبحت "هدفا محتملا" لهجمات انتحارية. وياتي اغلاق السفارة الاميركية فيما اوقعت اعمال العنف اكثر من 37 قتيلا الاثنين في سورية بعد يومين على استخدام روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار يدين القمع في سورية في مجلس الامن الدولي. وفي بريطانيا، قال وزير الخارجية وليام هيغ اليوم الاثنين إن بريطانيا استدعت سفيرها في سورية للتشاور كاحتجاج دبلوماسي ضد قمع الرئيس بشار الأسد للاحتجاجات. وأضاف أنه جرى ايضا استدعاء السفير السوري لدى لندن إلى وزارة الخارجية لابلاغه باحتجاج بريطانيا على العنف في سورية. وجاءت تلك الخطوات بعدما استخدمت روسيا والصين يوم السبت حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يؤيد خطة عربية تدعو الأسد للتنحي وهي خطوة وصفها هيغ بانها خطأ فادح في التقدير من جانب موسكو وبكين. وقال هيغ "استدعيت اليوم سفيرنا في دمشق إلى لندن للتشاور." واضاف أن بريطانيا ودولا أخرى ستدرس قرارا بالجمعية العامة للأمم المتحدة في غياب قرار لمجلس الأمن بشأن سورية. وقال إن بريطانيا ستضاعف الضغوط على سورية من خلال الاتحاد الأوروبي. واضاف "اعتمدتا بالفعل 11 جولة عقوبات من الاتحاد الأوروبي ونأمل في اتفاق مجلس الشؤون الخارجية (للاتحاد) على مزيد من الاجراءات في 27 فبراير."