أكد أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل حرص الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على سرعة تنفيذ مشروع إعمار مكةالمكرمة باعتباره من أهم المشاريع التي تنفذ في المملكة، لارتباطه بالعاصمة المقدسة للمسلمين والواجهة الحضارية الأولى للمملكة وإنسانها في العالم الإسلامي، إضافةً إلى خدمته لمواطنيها، وقاصديها من ضيوف الرحمن. وأوضح الأمير خالد لدى ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية الثامن لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في جدة أمس (الإثنين)، أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، يوليان المشروع أهمية بالغة، لما يحققه من نقلة حضارية كبرى، بالتكامل والتوازن التنموي بين تطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي، مشيراً إلى أن المشروع يعتبر تجربة فريدة من نوعها في المملكة. وشدد الأمير خالد الفيصل في هذا السياق، على أهمية اللجنة التنفيذية للمشروع، التي تم الحرص على أن تمثل كل جهة مسؤولة عن التنمية والمشاريع في مدينة مكةالمكرمة، من أجل تفعيل العمل المشترك بين الجهات ذات العلاقة كافة، مطالباً بالتقيد بالجداول الزمنية لإنفاذ المشاريع التطويرية العملاقة بحيث تكتمل المراحل الأولى من تنفيذ مشروع إعمار مكةالمكرمة، بالتزامن مع توسعة خادم الحرمين الشريفين الشمالية للحرم المكي الشريف واستكمال منظومة شبكات الطرق الدائرية وفتح محاور الحركة الإشعاعية، فضلاً عن تطوير الأحياء العشوائية. وخلص الفيصل للقول: «نريد أن نرى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تشرف كل إنسان سعودي، وتشرفكم أنتم الذين أتيحت لكم الفرصة أن تفعلوا هذا». وناقش اجتماع اللجنة الذي ترأسه أمير المنطقة في حضور أعضائها، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمشروع إعمار مكةالمكرمة، الإجراءات التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكةالمكرمة، والتي اشتملت على نتائج الاجتماعات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة، وتخطيط المحاور الإشعاعية، واستكمال درس الوصلات بالطريق الدائري الثاني، ودرس التقاء المحور الغربي - طريق الملك عبدالعزيز- مع الطريق الدائري الأول. قدمت وزارة الحج عرضاً عن تطبيق المرحلتين الرابعة والخامسة للنقل بالرحلات الترددية بالمشاعر المقدسة، وهو المشروع الذي سيخدم حجاج الدول العربية وجنوب آسيا، ويستغرق تنفيذه عامين.