شهد معرض «يجب أن نتحاور» الذي افتتح أخيراً في «مول ومارينا الفروسية» بجدة إقبالاً كبيراً. وزار المعرض الذي يعتبر أحد أهم العروض للفن السعودي المعاصر الذي تشهده السعودية، خلال الساعات الثلاث الأولى من افتتاحه أكثر من 900 شخص من متتبعي الفن السعودي وكبار الشخصيات من المشهد الفني. واعتبر حضور المعرض «بمثابة عودة إلى الوطن حين يضم أكثر من 40 عملاً جديداً لفنانين سعوديين معاصرين ناشئين، بدءاً من الأعمال التصويرية مروراً بالمنحوتات وصولاً إلى التركيبات، بما فيهم عبدالناصر غارم، أحمد عنقاوي، أحمد ماطر، أيمن يسري، إياد مغارل، وهلا علي، وحمزة صيرافي، وإبراهم أبو مسمار، وجوهرة آل سعود، وعهد العامودي، عفت عبدالله فدعق، ومنال الضويان، ومحمد الغامدي، ومها ملوح، ونهى الشريف، وناصر السالم، وسامي التركي، وسعيد سلم وسارة أبوعبدالله وصديق واصل». وقال ستيفن ستايبلتون: «هذا المعرض يعد خطوة مهمة جداً في مسيرة «إدج أوف إرابيا» (الجهة المنظمة بدعم من مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية وأبراج كابيتال»، ونحن فخورون بأننا استطعنا عرض أعمال هذا العدد الكبير من الفنانين السعوديين الموهوبين في مكان واحد وعلى أرض المملكة، ليراها عدد كبير من محبي الفنون المحليين والعالميين. لقد قوبل المعرض بالكثير من الفضول والحماسة ونحن على ثقة بأننا نسلك المسار الصحيح». وستقدم «إدج أوف أرابيا» على هامش المعرض، الذي يستمر إلى 18 شباط (فبراير)، ويشرف عليه القيم محمد حافظ، برنامجاً تعليمياً طموحاً يهدف إلى إشراك طلاب المدارس والجامعات المحلية من مختلف أنحاء المنطقة في الفن المعاصر. سيتضمن البرنامج ندوة فنية تعقد في جامعة دار الحكمة، وغرفة مخصصة للتعليم بمساحة 100 متر مربع داخل المعرض، مع مرافق خاصة لعقد ورشات العمل والعروض التقديمية والبحوث للزوار، وجولات في المعرض مع مرافقين، وورش عمل تطبيقية مع الفنانين المشاركين لمجموعات المدارس والجامعات المحلية، وبرنامج تدريب داخل للطلاب السعوديين. وإلى جانب المعرض الرئيسي، سيتم عرض ثلاثة أعمال فنية رئيسية من مجموعة أبراج كبيتال: «القافية والعقل» عمل نازغول أنصارينيا (2009)، «مشروع آلة الحلم الجديد عمل شيزاد داود (2011) و «غون» عمل تيمو ناصري (2011).