واصلت عائلة نائب الرئيس السوري السابق المخطوف شبلي العيسمي تحركها في اتجاه هيئات دولية ومحلية في لبنان سعياً لمعرفة مصير العيسمي الذي كان خطف في مدينة عاليه في ايار (مايو) الماضي. والتقت امس، مسؤول «لجنة حقوق الانسان» فاتح عزام، وتركز البحث على الخطوات العملية لايصال الملف الى جهات قضائية دولية. وتمنى عزام مساعدة الهيئات السياسية اللبنانية، فيما قالت رجاء العيسمي شرف الدين ابنة العيسمي بعد اللقاء، إن «القضية محض إنسانية، ومجرد بقائه في السجن وعدم تجاوب السلطات السورية مع نداء الافراج عنه ينعكسان سلباً على النظام وليس علينا، لذلك نتمنى على النظام التجاوب مع هيئات حقوق الانسان المحلية والدولية». وأكدت «أننا مستمرون بالتحرك، وهذا أقل ما نقوم به حيال رجل وهب سني عمره لوطنه ورفاه شعبه وتطور أمته وتحررها ووحدتها». وزار الوفد عضو لجنة حقوق الانسان النيابية غسان مخيبر، الذي اكد التعاون مع النائب أكرم شهيب وثمة لقاء قريب مع المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا».