اتفاق الرأي مطلوب تعليقاً على مقال الكاتبة زينب غاصب، المنشور في «الحياة»، بعنوان «إلى هيئة كبار العلماء الموقرة»، بتاريخ «21 - 1 - 2012». - لم نعد نرى إلا فُرقة في الوطن الواحد، وكل فئة تشتم الأخرى، هذا ليس ديننا، الذي يكيل العداء للناس، ويسفه أفعالهم، ويعيب أقوالهم، الدين هو الدين الوسطي الحافل بأمة محمد «صلى الله عليه وآله وسلم»، وللفقهاء أدوارهم بنصح الأمة والأخذ بأيديهم إلى جادة الصواب والألفة والمحبة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً - وشبك بين أصابعه»، متفق عليه. مها الشريف كلٌ له قناعاته تعليقاً على مقال الكاتب سعود الريس، المنشور في «الحياة»، بعنوان «بنو حمزة فيهم رجال...!»، بتاريخ «23 - 1 - 2012». - يتحدث الكاتب عن بني حمزة وكأنهم أشخاص محددون بالنسبة له، فأنت تتحدث عن النظرة السائدة في المجتمع التي نتبناها، أنا لست رجل دين، ولست ممن يرتسم بملامحة الدين والعفة والزهد. أنا وأنت نتشابه، ولكن اختلافنا بالقناعات. تتبنى الحرية، وأنا كذلك، وأنت تقدسها، وأنا لا يسبقني الدين بها. الحياة أبسط مما تظن، والفكر أرقى من الأحرف... اخلق لنفسك نوراً في ظلمات أصحابك. صالح الأحمدي غياب العقاب الرادع تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان ««بلدية القطيف» تنفّذ مشاريع ل «السلامة المرورية»»، بتاريخ «26 - 1 - 2012». - لدينا الكثير من موظفي «أرامكو» في «القطيف»، والكثير من المتعلمين والمثقفين، لذلك لا يصعب علينا الالتزام بالقانون، ولكن كثرة الشباب الطائش هي المشكلة، أنا أتمنى وأرجو أن هؤلاء الشباب يتعقلون، وأيضاً غياب العقاب الرادع هو ما يسهم في التمرد على القانون. علي القطيف تشرد... أُسر تعليقاً على مقال الكاتبة سوزان المشهدي، المنشور في «الحياة»، بعنوان «بلا... أمل»، بتاريخ «26 - 1 - 2012». - أنا أشكر الكاتبة على جرأتها في مساعدة أبناء وبنات الوطن المظلومين في مجال وظائفهم... إن الفصل من الوظيفة والله فضيحة، أصحاب الشركات يفصلونهم متى ما استغنوا عنهم، ولا ينظرون إلى أسرهم، والتشرد الذي يقع عليهم بعد فصل صاحب العائلة. مبارك البوادي الأسواق الحديثة تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، المنشور في «الحياة»، بعنوان «ماذا يفعل السعوديون في دبي؟!»، بتاريخ «23 - 1 - 2012». - هذا المقال التقليدي جداً يُذكرني بمقال قرأته في إحدى صحفنا المحلية عام 1993، بعنوان «ماذا يفعل السعوديون في القاهرة»، وكأن السائحين السعوديين عالة على العالم. الصور التي نقلتها الكاتبة عن الأسر السعودية في أسواق دبي أنا أعايشها وأشاهدها في أسواق السعودية، على سبيل المثال: الرياض جاليري، ومطاعم أسواق المملكة والفيصلية وغيرها من الأسواق الحديثة، إذ تشاهد العائلة كاملة «الأب والأم والأبناء» يتناولون الغداء أو العشاء معاً في مطاعم العائلات. إذن فالصورة التي نقلتها عن الأسرة السعودية في دبي هي الصورة العائلية نفسها في مطاعم الأسواق الحديثة الكبرى في الرياضوجدة والدمام، ويجب على الكاتبة أن تقدم رؤية جديدة في مقالاتها المتشابهة والمتكررة عن السعوديين في الخارج، أما بخصوص الموسيقى فنرجو من الكاتبة سؤال مناهج التعليم، وشكراً. خالد التميمي