حددت المحكمة الكبرى في الدمام يوم غدٍ، موعداً للجلسة العاشرة في قضية العاملة المنزلية المتهمة بدس السم للطفل الرضيع «مشاري البوشل» في القضية التي هزت المجتمع السعودي قبل نحو سبعة أشهر. وأوضح والد الطفل أحمد البوشل ل «الحياة» أنه تلقى اتصالاً من المحكمة الكبرى في الدمام لتحديد موعد الجلسة العاشرة، بعد تأجيل الجلسة السابقة التي عُقدت في 12 ذو القعدة الماضي، مضيفاً «حضرت الجلسة التاسعة في ساعة مبكرة من صباح يوم الجلسة، بحسب الموعد المحدد من قِبل المحكمة، وكنت أتوقع أن يصدر الحكم في القضية، إلا أنه وبعد مضي وقت طويل من الانتظار، لم يتم إحضار المتهمة من السجن، وأجَّل القاضي الجلسة لعدم اكتمال أعضاء الجنة للنظر في القضية». مشيراً إلى أنه وأسرته لا يزالون مصرِّين على تنفيذ شرع الله في المتهمة. وتواجه العاملة المنزلية تهمة قتل الطفل مشاري (أربعة أشهر) عن طريق وضع سم مخصص لقتل الفئران في رضاعته في غياب الأم. ما أدى إلى تدهور صحته، وعلى رغم محاولات الأطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقية والرياض إنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة منتصف شهر رجب من العام الماضي بعد نحو شهر ونصف الشهر من المعاناة، أثر إصابته بزيادة الإنزيمات في الكبد، وحموضة، وسيلان شديد جداً في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب، وقد اعترفت العاملة المنزلية « نورية « في إحدى الجلسات بقتل الطفل مشاري، ثم عادت وأنكرت في جلسة أخرى، وهكذا، مرة تعترف ومرة تنكر.