نفى مصدر مصرفي سعودي تعرض صرافات البنوك في الرياض أمس، إلى عمليات اختراق من قراصنة المعلومات (هاكرز)، وعزا العطل المحدود الذي أصاب بعض الصرافات إلى الضغط عليها. وقال رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ ل«الحياة»: «لا صحة لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيسبوك»، من أن صرافات البنوك تعرضت أمس لعمليات قرصنة من «هاكرز»، مؤكداً أن التوقف جاء نتيجة الضغط وعمليات السحب الكثيفة على الصرافات. وأضاف: «العطل الذي حصل لبعض الصرافات لم يستمر أكثر من 10 دقائق وتم إصلاحه»، لافتاً إلى أن بدء إجازة منتصف العام الدراسي وبداية صرف الرواتب الشهرية لموظفي الدولة سببا ضغطاً شديداً أدى إلى تعطل بعض الصرافات، غير أن الأمور عادت إلى حالتها الطبيعية، وجميع أجهزة الصراف الآلي تعمل بشكل جيد وبكفاءة عالية». وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أمس، أن «هاكرز» اخترقوا صرافات بنوك سعودية، ما أدى إلى توقفها عن العمل، وهو ما أثار مخاوف العملاء على أرصدتهم وحساباتهم في البنوك. وما زاد من تلك المخاوف الأنباء المتواترة عن عمليات قرصنة من جانب «هاكرز» إسرائيليين على مواقع مؤسسات مالية سعودية، رداً على ما يعتقد أنه «هاكرز» سعودي اخترق مواقع إسرائيلية ونشر آلاف البطاقات الائتمانية على الانترنت، إضافة إلى تحذير وزارة الداخلية السعودية، أول من أمس، المواطنين والمقيمين إلى عدم الكشف عن أرقامهم السرية الخاصة بخدمة الهاتف المصرفي وبطاقات الصراف الآلي خوفاً من عمليات النصب والاحتيال. وكانت هيئة السوق المالية السعودية (تداول) نفت أول من أمس، عمليات قرصنة على موقعها، مؤكدة أن أنظمتها مستمرة في العمل بشكل طبيعي، وأنها تطبق عدداً من الإجراءات والانظمة المتقدمة لحماية أمن واستمرار العمليات بما يكفل سلامة وانتظام جميع أعمالها.