رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الأوروغواياني ومهاجمه لويس سواريز بخصوص إيقاف الأخير تسع مباريات دولية ومنعه من أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر. وكان سواريز عض مدافع إيطاليا جورجيو كييليني في الدقيقة 80 من مباراة المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول، من دون أن ينتبه الحكم، فقرر «فيفا» إيقافه تسع مباريات وحرمانه من ممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر، في أقسى عقوبة تطال أحد اللاعبين في نهائيات كأس العالم. ولم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها سواريز بهذه التصرفات، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي، تم إيقافه سبع مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي آيندهوفن، المغربي الأصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات. وتقدم سواريز المرشح إلى الانتقال إلى صفوف برشلونة الاسباني باعتذار من كييليني ولكل عائلة كرة القدم متعهداً عدم تكرار ما قام به. ورد كييليني على سواريز عبر «تويتر»: « نسيت كل شيء، آمل أن يقلص الاتحاد الدولي عقوبتك»، وهو ما رفضه الاتحاد الدولي، مشيراً إلى أنه لا يزال أمام الاتحاد الأوروغواياني حق اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية في لوزان. وخلال فترة الإيقاف، يحق لسواريز فقط الانتقال إلى صفوف ناد آخر وإجراء الفحص الطبي المرتبط بالصفقة، ولا يحق له التدرب سواء مع فريقه الحالي ليفربول الإنكليزي أو الفريق الجديد الذي قد ينتقل إلى صفوفه طيلة فترة الإيقاف.