يقترب المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز المثير للجدل من الانتقال من ليفربول الإنكليزي إلى برشلونة الإسباني عقب حادثة العضة الشهيرة في مونديال البرازيل. واستناداً إلى صحف إنكليزية عدة، فان المفاوضات بين الناديين بدأت في لندن، وأفادت التقارير أن الاجتماعات كانت إيجابية. وتأتي المفاوضات بين برشلونة وليفربول بعد خطوات تمهيدية حصلت في الأيام القليلة الماضية، إذ ربطت التقارير الصحافية بين سواريز و«النادي الكتالوني» بعد العقوبة القاسية التي فرضها «فيفا» على المهاجم إثر عضه المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني في الدور الأول. وجاء اعتذار سواريز من كيليني ليفتح الخط المباشر بين برشلونة وليفربول، إذ قال المدير الرياضي لبرشلونة آندوني زوبيزاريتا أول من أمس الثلثاء إن «سواريز يتمتع بالشخصية والتواضع للاعتراف بالخطأ، وهذا أمر مهم». وقدم مهاجم الأوروغواي الإثنين اعتذاره رسمياً وكتب عبر حسابه على «تويتر»: «أطلب التوبة والغفران من جورجيو كيليني ولكل عائلة كرة القدم» متعهداً بعدم تكرار ما قام به. وأضاف: «بعد أيام عدة قضيتها مع عائلتي استعدت هدوئي وتمكنت من الحكم بواقعية على ما حصل خلال مباراة إيطاليا والأوروغواي في 24 حزيران (يونيو) 2014». ورد كيليني على سواريز، عبر «تويتر» أيضاً قائلاً: «نسيت كل شيء. آمل أن يقلص الاتحاد الدولي عقوبتك». وتعرض سواريز إلى عقوبة قاسية من «فيفا» بإيقافه تسع مباريات ومنعه من أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر. ولم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها سواريز بهذه التصرفات، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي، تم إيقافه سبع مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي آيندهوفن، المغربي الأصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم قبل الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.