قدّم مهاجم أوروجواي لكرة القدم لويس سواريز اليوم الاثنين اعتذاره رسميا لمدافع ايطاليا جورجيو كيليني بعد ان قام بعضه خلال مباراة المنتخبين في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وقال سواريز على مدونة تويتر "أطلب التوبة والغفران من جورجيو كيليني ولكل عائلة كرة القدم" متعهدا عدم تكرار ما قام به. واضاف "بعد عدة ايام قضيتها مع عائلتي استعدت هدوئي وتمكنت من الحكم يواقعية على ما حصل خلال مباراة ايطاليا وأوروجواي في 24 يونيو 2014". ووقعت الحادثة في الدقيقة 80 من لقاء المنتخبين في الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول وقد اوقف الاتحاد الدولي (فيفا) سواريز تسع مبارياته وحرمه من ممارسة اي نشاط كروي على مدى اربعة اشهر، في اقسى عقوبة يتعرض لها أحد اللاعبين في نهائيات كأس العالم. ولم تكن المرة الاولى التي يقوم فيها سواريز بهذه التصرفات، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن الوان اياكس امستردام الهولندي، تم ايقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الاصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول امام تشيلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الايقاف 10 مباريات.