قدم مهاجم الأوروغواي لكرة القدم "لويس سواريز" اليوم اعتذاره رسمياً لمدافع إيطاليا "جورجيو كييلني"، بعد أن عضّه خلال مباراة المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وقال "سواريز" على مدونة تويتر: "أطلب التوبة والغفران من "جورجيو كييليني"، ولكل عائلة كرة القدم"، متعهداً بعدم تكرار ما قام به. ووقعت الحادثة في الدقيقة 80 من لقاء المنتخبين في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول، وقد أوقف الاتحاد الدولي (فيفا) "سواريز" تسع مبارياته، وحرمه من ممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر، في أقسى عقوبة تطال أحد اللاعبين في نهائيات كأس العالم.
ولم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها "سواريز" بهذه التصرفات، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن الوان أياكس أمستردام الهولندي، تم إيقافه سبع مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي "ايندهوفن" المغربي الأصل "عثمان بقال". وكرر "سواريز" عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشلسي، وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي "برانيسلاف ايفانوفيتش"، وكانت العقوبة الإيقاف عشر مباريات.