أعلنت الجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة جاهزيتها لموسم العمرة، الذي بدأ مطلع الشهر الجاري وسيشهد منتصف الشهر المقبل تدفق المزيد من المعتمرين. وأكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وجه جميع القطاعات الحكومية المعنية برفع أقصى درجة الاستعداد لخدمة المعتمرين والزوار ليؤدوا نسكهم في روحانية وسلامة وأمن، مشيراً إلى صدور تعليماته بتنظيم ورشة عمل شهرية تضم جميع مسؤولي القطاعات ذات العلاقة، وهي إمارة منطقة مكةالمكرمة، ووزارة الحج، وهيئة الطيران المدني، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، وشركات التشغيل، والأجهزة الأمنية، وشركات الطيران، وشركة الخدمات الأرضية، ومديرية الجمارك بهدف التداول حول الإعداد الباكر لموسم العمرة والتنسيق بين قياداتها وصولاً إلى وضع خطط تشغيل متجانسة الأهداف. وقال الخضيري: «إن خدمة الحجاج والمعتمرين شرف لأبناء المملكة وتترتب عليه مسؤولية تقديم أرقى الخدمات وأفضلها، والتيسير عليهم طوال فترة وجودهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم»، معتبراً أن أداء العاملين في مختلف القطاعات الحكومية المعنية والمواطنين كافة «هو نصف هذه المسؤولية، أما النصف الآخر للصورة فتكمله المعاملة الحسنة التي يلقاها المعتمر بدءاً من وسائل النقل المختلفة التي تنقله إلى الأراضي المقدسة، أو في المطارات والطرق البرية، أو في مقر سكنه، أو في المستشفيات ومراكز الشرطة والجوازات وفي غيرها من المرافق الخدمية التي يمر بها». وكان الدكتور عبدالعزيز الخضيري، بوصفه رئيس اللجنتين التحضيرية والتنفيذية لأعمال الحج والعمرة، دشن أخيراً أولى ورش العمل الشهرية التي وجه بها الأمير خالد الفيصل، التقى فيها قيادات الأجهزة الحكومية المعنية لاستعراض الاستعدادات لموسم العمرة ومحاولة تنسيق الجهود، فضلاً عن العمل الجماعي المشترك وصولاً إلى تجاوز المشكلات والعقبات، وهذه الأخيرة أكد فيها الدكتور عبدالعزيز الخضيري استعداد إمارة منطقة مكةالمكرمة للمساعدة في تذليل أي عقبات أو مشكلات، خصوصاً إذا كانت تتعلق بالجهات الحكومية والحاجة إلى قرارات عاجلة بشأنها. ... ودرس الإيجابيات والسلبيات