ميرتل بيتش (ساوث كارولاينا)، واشنطن - أ ف ب، يو بي آي - تعرض ميت رومني المرشح الاوفر حظاً للفوز بتسمية الحزب الجمهوري من اجل خوض السباق الرئاسي في الولاياتالمتحدة، لهجمات عنيفة من منافسيه خلال مناظرة تلفزيونية جرت في ميرتل بيتش في ولاية ساوث كارولاينا ليل اول من امس. وفاز رومني في اول مرحلتين من الانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولايتي ايوا ونيوهامبشير لاختيار المرشح الجمهوري الذي سيواجه الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية. ومن اجل تعزيز فرصه، يراهن رومني على فوز جديد في ساوث كارولاينا حيث تجري الانتخابات التمهيدية السبت. لكن مساء الاثنين، حاول خصومه القيام بكل شيء لاضعاف مواقعه. واضطر رومني الى مواجهة اربعة جمهوريين آخرين هم نيوت غينغريتش ورون بول وريك سانتوروم وريك بيري. وشن المسيحي المحافظ سانتوروم هجوماً عنيفاً على رومني ولجنة العمل السياسي (سوبر باك) التي تدعمه. وأخذ على هذه الهيئة انها وضعت على شاشات التلفزيون اعلاناً يقول فيه انه يدعم تصويت السجناء المحكومين.ووصف ريك سانتوروم هذا الاتهام بأنه «غير دقيق» مضيفاً ان رومني سمح بمثل هذا الاجراء حين كان حاكماً لولاية ماساتشوستس. واضطر رومني ايضاً للدفاع عن عمله حين كان رئيساً لصندوق الاستثمار (باين كابيتال) في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وبحسب خصومه فانه قد يكون «نهب» الشركة. وقال غينغريتش ان رومني «ترك الشركة مع دين هائل وبعد ذلك خلال سنة او اثنتين او ثلاث قيادتها نحو الافلاس. اعتقد انه يجب ان يرد على ذلك». وبحسب استطلاع جديد للرأي اجرته شبكة سي ان ان و «او ار سي» فان نسب التأييد لرومني واوباما متقاربة جداً، حيث تقدم الجمهوري بفارق طفيف (48 في المئة) على الرئيس الديموقراطي (47 في المئة) لدى الناخبين المسجلين.